قال امحند العنصر رئيس جهة فاس- مكناس خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه مجلس جهة فاس- مكناس يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2016 رفقة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح حول موضوع "واقع التنمية الطرقية والنقل واللوجستيك داخل نفوذ تراب جهة فاس مكناس" إن تنمية البنيات التحتية الطرقية والنقل وإحداث وتطوير المناطق والخدمات اللوجستية تشكل احد أهم القطاعات التي يرتكز عليها برنامج التنمية الجهوي الذي يجري إعداده حاليا، مضيفا بأن جهة فاس- مكناس لا يمكنها ان تتحقق بدون التركيز على خمسة محاور تتمثل في التنمية الطرقية والنقل السككي واللوجستيك والنقل الجوي والنقل الطرقي بالعالم القوري، ودعا العنصر الى ضرورة توسيع الشبكة الطرقية المهيكلة، والمتمثلة أساسا في الطرق السيارة التي تربط بين الأقطاب الأساسية للجهة وأقطاب التنمية الأخرى مع تأهيل الشبكة الطرقية داخل المجال الترابي للجهة، إلى جانب تنمية وتطوير الطرق القروية، كما تطرق الى أهمية النقل السككي كأحد أهم البدائل المستقبلية التي سيكون لها وقع وأثر اقتصادي وتنموي على الفاعلين والساكنة بالجهة، لافتا الإنتباه الى ضرورة تأهيل محطات القطار وجعلها ترقى إلى مصاف الجيل الجديد من محطات السكك الحديدية على الصعيد الوطني. ومعلوم أن مدينة فاس تتوفر على محطة كبرى للقطار تضاهي مثيلاتها بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش، في حين تعاني محطتي مكناس الأمير عبد القادر ومحطة مكناس الكبرى من تردي كبير كما تفتقد للمرافق الضرورية مما يجعل جلوس المسافرين بهذه المحطات مشابه تماما لحصص التعذيب النفسي مع سبق الإصرار والترصد رغم القيمة التاريخية والحضارية لمدينة مكناس كأحد العواصم التاريخية للمملكة.