الأربعاء 25 سبتمبر 2024
مجتمع

الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ تطالب عامل وزان بتقريب دار الطالبة من إعدادية قرية الزواقين

الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ تطالب عامل وزان بتقريب دار الطالبة من إعدادية قرية الزواقين

توصل "موقع أنفاس" بنسخة من طلب سبق ووضعه في الأيام الأخيرة فوق مكتب عامل إقليم وزان، الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء تلاميذ، يناشده فيه أعضاء الجمعية المذكورة، العمل على إعادة النظر في الموقع المخصص لبناء دار الطالبة بقرية الزواقين، قبل الشروع في البناء، وذلك لاعتبارات شتى كما جاء ذلك على لسان عبد السلام الطاهري، رئيس الجمعية المذكورة في لقاء خاطف مع "أنفاس بريس".

ومن بين الاعتبارات التي أسست عليها الجمعية مناشدتها لعامل الإقليم، هو أن اختيار القطعة الأرضية بجوار السوق الأسبوعي للقرية لبناء هذه المؤسسة الاجتماعية لم يكن موفقا بسبب وجوده بعيدا عن موقع الثانوية الإعدادية، وبركن من أركان القرية معزولا عن السكان. 

مكتب فيدرالية آباء وأمهات تلاميذ إقليم وزان، لم يقف عند اعتراضه على إنجاز المشروع الاجتماعي، الذي سبق ووضع حجره الأساس عامل دار الضمانة، في غمرة احتفال المغاربة بعيدي المسيرة والاستقلال شهر نونبر الماضي، بل سارع وقدم مقترحا بديلا تلتزم فيه الجمعية بتوفير قطعة أرضية تتوسد أسوار الإعدادية التي ستتابع فيها قاطنات دار الطالبة دراستهن، مما سيجعلهن في "مأمن أكثر.... وسيشجعهن على التمدرس".

يذكر بأن التباطؤ المسجل في موضوع إنجاز دار للطالبة بقرية الزواقين، التي تعززت شبكة مؤسساتها التعليمية بثانوية إعدادية منذ حوالي عقدين من الزمن، نتج عنه نزيف حاد في صفوف الفتيات المتمدرسات الوافدات على المؤسسة التعليمية المحدثة، مما حرم الكثير منهن من حقهن في متابعة دراستهن بما يحمي كرامتهن، ويضمن لهن تكافؤ الفرص مع باقي المتمدرسين. ومن أجل إنصاف جميع المتمدرسين وجبر ضرر المتمدرسات، فقد سبق لوفد من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال برئاسة سلمى الطود، أن عقد اجتماعا رسميا مع عامل إقليم وزان، وذلك بتاريخ 5 شتنبر 2012، تدارس معه جملة من القضايا من أجل حماية حقوق الإنسان الأساسية لساكنة إقليم وزان والنهوض بمختلف أجيالها. وكان من بين ما تناوله الوفد الحقوقي مع رئيس الإدارة الترابية الإقليمية شد انتباهه إلى توسع رقعة ظاهرة الهذر في صفوف الفتيات بالقرية المذكورة، والتمس منه العمل مع الشركاء على  تنويع العرض الاجتماعي هناك، وذلك برصد غلاف مالي من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يخصص لبناء دار للطالبة والطالب.