يبدو أن قضية مقتل الناشط الأمازيغي عمر خالق خارج الحرم الجامعي لمراكش، أخذ بعدا داخليا بين النشطاء الأمازيغيين أنفسهم، حيث أكد بلاغ موقع من قبل اللجنة التنظيمية لاحتجاج مناضلي الحركة الأمازيغية بالرباط يوم 31 يناير 2016، أن ما حدث أثناء الوقفة التنديدية بالاغتيال السياسي لشهيد الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق إزم، أمام البرلمان المغربي يوم الأحد 31 يناير 2016، وما تبعها من قيام أحد الأشخاص بإحراق "قطعة قماش"، هو عمل انفرادي وغير مسؤول ولم تتفق عليه اللجنة المنظمة للوقفة. 
ويشير البلاغ للناشط الأمازيغي منير كجي، الذي قام بإحراق علم جبهة البوليساريو.
وعبر البيان الموقع من قبل: عبد الله أمازيغ، تسليت أونزار، حسن كحمان، هناء بادي، تيمتار بويخف، كمال الوسطاني، رشيد بولعود مانو، ياسين موجان، سيفاو أونمير، سمير أوعلي، إدريس حنين، ساعيد الفرواح. عن تضامنه ودعمه للمناضل "ساعيد الفرواح" الذي تدخل للحيلولة دون عملية الحرق، منددين بما تعرض له من حملة مغالطات وسيل من الاتهامات الباطلة التي كان هدفها التشويش على نجاح الوقفة، والنيل من شخص هذا المناضل المعروف بنشاطه داخل الحركة الأمازيغية. 
كما دعا ذات البلاغ مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة المغربية للاحتكام العقل وعدم الانجرار وراء مستنقع العنف.