السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

مستخدم بفندق بمكناس يتهم برلمانيا بالحزب الإسلامي بالإعتداء عليه لفظيا وجسديا

مستخدم بفندق بمكناس يتهم برلمانيا بالحزب الإسلامي بالإعتداء عليه لفظيا وجسديا

اتهم عبد الغني الغزالي المستخدم فندق ويسلان مكناس برلماني حزب العدالة والتنمية عبد الصمد الإدريسي الذي يشغل منصب نائب رئيس جماعة مكناس بالاعتداء عليه مساء يوم الجمعة الماضي بينما كان يقوم بطلاء الرصيف القريب من الفندق باللونين الأبيض والأحمر بأمر من صاحب الفندق، وقال الغزالي لـ "أنفاس بريس "إن البرلماني الإدريسي نزل من سيارته وقام بركل إناء الصباغة برجله مما تسبب في تطاير الصباغة على وجهه وجسده، مشيرا الى أن الإدريسي هدده بالسجن لسنتين بعد أن استفسره عن سبب الإعتداء عليه بهذا الشكل واصفا إياه - حسب قوله - ب" الموسخ ". وأضاف الغزالي أنه بعد دخول الإدريسي في مشاداة كلامية مع صاحب الفندق حمل إناء الصباغة ودخل الى الفندق محتجا على ما قام به الإدريسي بالقول "ستعرف عواقب ركل إناء الصباغة في وجهي فيما بعد .." ليفاجئ - حسب تصريحه ل "أنفاس بريس" بإمساكه من وجنتيه من قبل الإدريسي مخاطبا إياه ب "الموسخ ..الحمار .." ولم يكتفي بهذا الحد - يضيف - بل تلفظ بكلمات نابية كما قام بصفعه - يضيف - لمرتين على وجهه مؤكدا أن الواقعة موثقة في شريط فيديو لكاميرا الفندق، مبديا أسفه لتعرضه للإحتجاز من قبل الشرطة لأزيد من ساعة ونصف بسبب هذه النازلة رغم كونه مجرد مستخدم مأمور من قبل مدير الفندق ورغم تعرضه للاعتداء من قبل الإدريسي.

وقد عقدت الشبيبة الاتحادية - فرع حمرية التي ينتمي اليها المستخدم بفندق ويسلان إجتماعا طارئا على إثر الحادث، وراسلت المكتب الوطني ويرتقب ان تصدر بيانا تنديديا بالإعتداء في أقرب وقت، كما يرتقب أن تعقد الشبيبة الإتحادية - فرع حمرية ندوة صحفية لتسليط الضوء على واقعة الإعتداء.

ووفق العطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس" فإن واقعة الإعتداء تعود فصولها إلى بحر الأسبوع الماضي، حين عمد المستشار عبد الصمد الإدريسي رفقة بعض الموظفين ببلدية مكناس إلى اقتلاع علامة منع الوقوف واعادة صبغ الرصيف باللونين الأبيض والأخضر بغية تحريره من استغلال صاحب فندق ويسلان الذي تتهمه بلدية مكناس باستغلال الملك العمومي دون وجه حق، مباشرة بعد ذلك قام صاحب الفندق بأداء واجبات استغلال الرصيف لفائدة الجماعة والتي تقدر ب 14250 درهم، وذلك طبقا لما يخوله له قرار جماعي دائم صادر سنة 1989 حيث قام مباشرة بعد تأديته لمستحقات البلدية بإعادة صباغة الرصيف باللونين الأبيض والأحمر - كما كان في السابق - ووضع علامة منع الوقوف أمام الفندق، كما سبق لصاحب الفندق أن حصل على ترخيص من قبل بلدية مكناس يعود إلى عام 2001 يسمح له بالاحتلال المؤقت للمكان المجاور للفندق من أجل اتخاذه كموقف لحافلات السياح.

من جهته يرى عبد الصمد الإدريسي أن القرار البلدي محدد للحافلات الذين يقلون السياح المتوجهين نحو الفندق، مشيرا الى أن بلدية مكناس سبق لها أن اتخذت مقرر عام 2014 في دورة عمومية بإلغاء جميع قرارات الإحتلال المؤقت الخاصة بمواقف السيارات باستثناء الأبناك، مضيفا أنه بتاريخ 20 يناير 2016 ركن المستشار عزيز اليعقوبي أمام الفندق ليواجه بالمنع من قبل "فيدورات" الفندق وتم استدعاء الشرطة لحجز السيارة، موضحا أنه تدخل إثر هذه الواقعة معربا عن رفضه حجز سيارة أي شخص ركن سيارة قرب الفندق وهو الأمر الذي استجابت له الشرطة التي غادرت المكان، وعلى إثره - يضيف الإدريسي - اتخذت بلدية مكناس قرارا بصباغة أرصفة المكان بالأبيض والأخضر مع إزالة علامات منع التوقف أمام الفندق لكونها وضعت بشكل غير قانوني، وهذا القرار تم تنفيذه يوم 21 يناير 2016 صباحا من قبل قسم التدخلات بالبلدية، فإذا به نفاجئ - يضيف الإدريسي - يوم 22 يناير 2016 بكون صاحب الفندق يقوم بصبغ الأرصفة باللونين الأحمر والأبيض وهذا ليس من حقه، وبعد أن أخبرت بالأمر اتصلت بالمعني بالأمر وقدمت نفسي كنائب رئيس جماعة مكناس وأبلغته بقرار البلدية بصبغ الأرصفة باللونين الأخضر والأبيض وطالبته بالتوقف، لكنه فضل عدم الإنصات لأقوالي واستدعى الأمن الخاص "الفيدورات" الذين شرعوا في توجيه السب لشخصي وقد أبلغت عميد شرطة الدائرة الثانية وأبلغته من خلال محضر قانوني تعرضي للسب والتهديد من قبل مسؤولي الفندق كنائب رئيس الجماعة كما أكدت اعتراضي على تجاوزهم القانوني.