دعت الجبهة النقابية بشركة "سامير" جميع مديري الأخيرة وأطرها وتقنيوها إلى مغادرة أماكن عملهم، والمشاركة بارتداء بذلة العمل في الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري ابتداءا من الساعة الثانية عشر، أمام المقر الاجتماعي للشركة. وذلك بعد ما عبرت عنه باستفحال الأزمة ودخولها الشهر السادس دون بروز بوادر الانفراج والحل الملموس.

وأضافت الجبهة النقابية المؤلفة من المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب النقابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الوقفة المشار إليها هي لأجل المطالبة برفع الحصار واستئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية قبل فوات الأوان، وإنقاذ الصناعة الوطنية وتطويرها وضمان الأمن الطاقي للمغرب، وأيضا لغاية حماية الشغل والتفاوض حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها.

هذا، في الوقت الذي شدد موقعوا البلاغ على أن كل متخلف عن المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية والقرارات النضالية المقبلة داخل الشركة وخارجها، فهو مساهم في خراب "سامير" وتشريد مستخدميها.