أكد جمال يسف، عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة المتدربين في مراكز مهن التربية والتكوين، على أن الجميع لديه عزيمة إنجاح مسيرة يوم غد الأحد، والمقررة على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من "باب الحد" بالرباط. مضيفا في حوار مع "أنفاس بريس" أن للتنسيقية كافة الأدلة التي تسوغ لها الوصف الذي قدمته لما بات يعرف بـ"الخميس الأسود". هذا، وحمل محاورنا، في الحوار ذاته، الحكومة والوزارة الوصية المسؤولية الكاملة عن هذه الوضعية التي نتجت عما قال عنه "تعنتهم" في الاستجابة لمطالب الأساتذة العادلة و المشروعة.
المسيرة الوطنية الثالثة للأساتذة المتدربين ليوم الأحد 24 يناير بالرباط سبقها إعلان الحكومة بالمنع . ما هي تقديراتكم الخاصة لمواجهة مختلف وجوه الإصطدامات المحتملة ؟
فيما يتعلق بالمسيرة، فإن التنسيقية عازمة على تنظيم المسيرة السلمية المقررة يوم الأحد 24 يناير. وكما جاء في البلاغ التوضيحي الصادر عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ليلة الجمعة 22 يناير 2016 فإننا عازمين على إنجاح المسيرة كما نؤكد أن أية محاولة للمنع لن تثنينا عن المضي قدما لتحقيق هدفنا في التظاهر سلميا .
لا زالت جهات في الحكومة تصر على " أحداث لم تقع " فيما بات يعرف ب " الخميس الأسود "؛ وتتهم الأساتذة المتدربين مرة بالمبالغة ومرة في اختلاق الوقائع ( ضر ب ..حالات إغماء..كسور ..عمليات جراحية ..)
لعل الشواهد الطبية والفديوهات التي وثقت التدخل والحالة الصحية للأستاذين الصابري الخمار ولمياء زكيتي خير دليل على صحة الوصف الذي قدمناه لذلك اليوم " الخميس الأسود "
يقال إنه سيتعذر عليكم حتى في حالة إلغاء المرسومين أن تكونوا أساتذة مزاولين بالمعنى الصحيح نظرا لعدم استيفاءكم للحصيص الزمني والتدريبي - البيداغوجي اللازم للقيام بمهام التدريس. ؟
نحن نحمل المسؤولية الكاملة للوزارة والحكومة عن هذه الوضعية التي نتجت عن تعنتهم في الاستجابة لمطالب العادلة و المشروعة للأساتذة والمتمثلة في إلغاء المرسومين المشؤومين كما نؤكد على أننا ليس ضد التكوين كما تروج لها بعض الجهات.
