طالب المعطلون الصحراويون المضربون عن الطعام بإيفاد لجنة طبية للسهر على أوضاعهم الصحية من داخل مقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أمام ما عبروا عنه في بلاغ توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، بمنعهم من العودة من المستشفى نحو المقر بهدف إجهاض خطوتهم النضالية التي يتمسكون بها في ظل إنعدام أي مبادرة جادة ومسؤولة لحلحلة مشاكلهم الاجتماعية.

وأضافوا بأنهم وهم في اليوم 12 من إضرابهم، يناشدون جميع المنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية، ثم الهيئات النقابية والسياسية الديمقراطية وكل أحرار العالم، بضرورة الضغط لأجل رفع الحصار المضروب عليهم، والسماح لهم بالتواصل مع الصحافة والمنظمات الحقوقية.

هذا إلى جانب تأكيدهم على الطبيعة الاجتماعية الصرفة لمطالبهم المتمثلة أساسا في الإدماج الفوري والمباشر بأسلاك الوظيفة العمومية والشبه العمومية، وكذا تمسكهم بتوفير حصة منصفة للمعطلين الصحراويين من عملية التشغيل بفوسبوكراع، مجددين رفضهم القاطع لما قالوا عنه "الشروط الاقصائية المجحفة".