وجه عبد السلام البقيوي، الرئيس السابق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، نيران مدفعيته في وجه مصطفى الرميد، وزير العدل، متهما إياه بأنه يعاني من عقدة أنه لم يصبح نقيبا ولن يكون نقيبا، بل وصل إلى البرلمان بالديماغوجية.

أولى طلقات مدفعية البقيوي الأولى، كانت خلال الندوة الصحفية التي عقدها النقيب السابق لهيئة المحامين بطنجة، مساء يوم الجمعة 15 يناير 2016، حيث وصف الوزير الرميد، بالجاهل بالقانون، متسائلا كيف للوزير أن يطلب مني تزويده بالمعلومات في الوقت الذي يخول له الفصل 16 الحق في متابعة ثروات القضاة. ويضيف البقيوي أنه رغم ذلك فقد قدم خلال لقاء جمعه بوزير العدل مجموعة من الملفات لقضاة وصفهم بالفاسدين، وهي ملفات تساوي الملايير، حسب قوله.

واتهم عبد السلام البقيوي، وزير العدل بتصفية  حساباته مع مجموعة من الشرفاء، وأنه تراجع بـ 180 درجة عن مواقفه حول محاربة الفساد بجسم القضاء، وأنه (أي الرميد) نسي ماضيه النضالي حين كان يرفع الشعارات في التظاهرات الاحتجاجية لهيئات المحامين.

ودعا البقيوي، خلال الندوة الصحافية، التي احتضنها المقر المحلي للاتحاد المغربي للشغل بطنجة، إلى إحداث لجنة مستقلة تضم كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط وهيئة محاربة الرشوة من أجل النظر في ملفات الفساد بالقضاء. مطالبا بإحداث لجنة تحقيق دولية وتأسيس "حركة قضاة ومحامين ضد الفساد".