الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

جريدة فرنسية تكشف نقاط قوة الإستخبارات المغربية وثقوب الإستخبارات الفرنسية‎

جريدة فرنسية تكشف نقاط قوة الإستخبارات المغربية وثقوب الإستخبارات الفرنسية‎

أبرزت جريدة " رسالة الأطلس " الباريسية ضمن ملفها السياسي تحت عنوان :" تعاون أمني ناجح مع المغرب " نقاط قوة الإستخبارات المغربية والتعاون الناجح بين المصالح الأمنية المغربية والفرنسية والتي مكنت من إيقاف منفذي هجمات باريس، من خلال طرح أسئلة تتعلق بأسس عجز المصالح السداسية الأضلاع عن تحييد في الوقت المناسب، منفذي هذه العمليات الإرهابية.

كما سلط الملف الضوء على طبيعة المخاطر غير المسبوقة للحادث الإرهابي، فرغم الصدمة التي أحدتثها هجمات " شارلي إيبدو "، تمكن الإرهاب من ضرب فرنسا ، حيث ظل أفراد يشكلون خطر يتحركون بكل حرية في البلاد، وقالت الصحيفة إن مصالح الأمن الفرنسية لو كانت في المستوى لملا حدتث مجزرة 13 شتنبر  بباريس ، مؤكدة أن الحادث كشف عن الثقوب التي تعاني منها الإستخبارات الفرنسية، بعكس دور الإستخبارات المغربية في مواجهة الإرهاب تحت إدارة عبد اللطيف الحموشي التي تخصص حيزا مهما للإستعلامات البشرية، والتي تلجأ  بالإضافة الى المراقبة و الإخضاع للإستماع الى الإستعانة بمعلومات قادمة من مصادر بشرية والتي شكلت أهمية قصوى في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية بالمملكة.

وأشارت الصحيفة أن مصالح عبد اللطيف الحموشي التي شكلت موضوع اتهامات بالتواطؤ في ممارسة التعذيب مكنت فرنسا من تجنب الأسوأ، من خلال تمكين الإستخبارات الفرنسية من معلومات قيمة بخصوص الرأس المدبر المفترض لهجمات باريس.

وأوضحت الصحيفة، أن الأولوية أعطيت في فرنسا للعمليات الخاصة والمعلومات الإلكترونية، وهو ما جعل رجال الإستخبارات الفرنسية يفتقدون للتحليل الذي يمكنهم في أي لحظة من كشف متعاطف بسيط بصدد وهو يتطرف قبل الإنتقال الى التنفيذ.

في نفس السياق، ذكر نفس التقرير بشكل واضح إشكالية تعرض سياسة الإستخبارات للإختراق والتي تحولت الى خصوصية فرنسية، والأمر الذي أرجعته الى الإسقاطات السياسية للسلطة، مقدما على سبيل المثال قضية بيرنار باجولي " صديق " فرانسوا هولاند، السفير السابق بالعراق والجزائر الذي يقود الإدارة العامة للإستخبارات  الفرنسية.