الاثنين 21 إبريل 2025
سياسة

تقييم سياسي حقيقي يثبت أن السويد لا تستطيع الاعتراف بالصحراء

تقييم سياسي حقيقي يثبت أن السويد لا تستطيع الاعتراف بالصحراء

أدى خبر عزم الحكومة عدم الاعتراف بالصحراء كدولة إلى خيبة أمل كبيرة للمؤسسات والتيارات السويدية المؤيدة لفكرة الانفصال، وعبر الأمين العام لمركز أولف بالمة الدولي "ينس أورباك"  عن خيبة أمله الكبيرة.

وقال رئيس حزب اليسار يوناس خوستدت: "نشعر بخيبة أمل عميقة بسبب هذا القرار، واعتقد أنه بسبب ترشح السويد لمجلس الأمن الدولي".

رئيسة منظمة أماوس "جوليا فنر" قالت: من المفترض أن تكون السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بالصحراء، وتابعت: "ماذا أقول للاجئين الذين يسألوني يوميا كيف تسير الأمور؟ الذين اختاروا طريق السلام وآمنوا أن الضغط السياسي سيثمر".

تحول الموقف السويدي من قضية الصراع المفتعل في الصحراء الغربية جاء لعدة أسباب، منها ما قاله "أوفة برنغ" البروفسور في القانون الدولي لوكالة الأنباء السويدية وهو: "قامت الحكومة بإجراء تقييم سياسي حقيقي أثبت أنها لا تستطيع اتخاذ قرار الاعتراف"، وفقا لصحيفة داجنز نيهيتر.

وأشارت القناة الرابعة في التلفزيون السويدي إلى اسباب أخرى وهي: "أن وزيرة الخارجية السويدية ستذكر المعايير الجيوسياسية والقانونية التي تحكم اعتراف السويد بالدول". وأن "المغرب بلد مؤثر في العالم العربي"، والرغبة في "استئناف العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية"، كل تلك الاعتبارات تؤخذ في الحسبان.

وذكرت داجنز نيهيتر أن إعلان فالستروم ربما يكون يوم الاثنين المقبل قبل يوم واحد من زيارة رئيس البرلمان المغربي.