الاثنين 23 سبتمبر 2024
خارج الحدود

موقع جزائري: واهم من يقارن جمهورية القبايل المتجذرة في أرضها بجمهورية مرتزقة البوليزاريو صنيعة النظام الجزائري !!

موقع جزائري: واهم من يقارن جمهورية القبايل المتجذرة في أرضها بجمهورية مرتزقة البوليزاريو صنيعة النظام الجزائري !!

هل حان الوقت لانفصال جمهورية القبايل المحتلة؟ هكذا تساءل مقال صادر أمس 9 يناير الجاري بموقع "تايمز" الجزائرية، وحلل صاحبه مشروعية السؤال إن على مستوى الاختلاف أو مستوى المقارنة.فأما على مستوى الاختلاف فقد أوضح بأن القبائليين يختلفون عن الجزائريين في كل شيء في العرق واللغة والأخلاق، بل وحتى في المظهر الخارجي. أما على مستوى المقارنة، فأكد المقال على أنه مخطئ من يشبه قضية القبائل بقضية الصحراء المغربية، لأن هذه الأخيرة شعبها يعيش في مناطق مغربية ويتحدثون باللغة العربية وأقلية قليلة فقط هي من تعيش في تندوف، وأغلبية هذه الأقلية مرتزقة عبارة عن خليط من الموريتانيين والماليين والأفارقة الذين جعلتهم الظروف يتجمعون في خيام.. وقام النظام الجزائري، يضيف المقال، بتهجيرهم وتجنيسهم بوثائق صحراوية و.. و.. و...، في حين أنه في جمهورية القبائل، فالشعب القبائلي يعيش في أرضه، ولم يتم تهجيره إليها، وليس له تنظيم عسكري، ولم تقم أية دولة بتحريضه على الانفصال.. فالقبائليون قرروا وحدهم ذلك، وقرارهم هذا ليس وليد اليوم أو اللحظة، بل هنالك تراكمات منذ احتلال جمهورية القبائل من طرف الجزائر سنة 1962 حيث يمارس النظام الجزائر منذ ذلك الوقت أبشع عمليات الإبادة والخطف والاعتقال والعنصرية، بحيث لا توجد أسرة أو عائلة قبائلية لم تفقد أحد من أفرادها على يد الاحتلال الجزائري .

وفي نفس السياق أبرز المقال بأن الحقيقة المغيبة تكمن في أن استقلال القبائل باتت مسألة حتمية، والنظام الجزائري يخشى ويتخوف من اعتراف العالم بذلك...