جاء في تقرير منجز من طرف “اليونيسيف” بأن الجزائر تشهد نوعا من الفيروس الأخلاقي المتمثل في التزويج القسري للفتيات القاصرات، حيث أوردت الإحصائيات عددا يتجاوز 500 قاصر تم تزويجهن عنوة دون بلوغ سن 16 خلال السنة المنصرمة، وخاصة بالمناطق الجنوبية للجزائر. وأكدت منظمة العفو الدولية بالجزائر “أمنيستي” بأن زواج القاصرات حقيقة لا تتجزأ من هوية الجزائر، وقد أشارت المنظمة إلى أن العدد المصرح به يعتبر قليلا مقارنة بالأرقام الحقيقية، وذلك راجع إلى عدم لجوء المتعرضات للزواج دون السن القانوني للقضاء لرفع شكاية بالأمر. ومن جهتها، صرحت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات “نورية حفصي” خلال مقابلة صحفية لأحدى القنوات الأوروبية، بأن هذه الظاهرة قد ارتفعت بنسبة 25 بالمائة مقارنة مع سابقتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الزواج يكون فقط تفريغا لنزوات الرجل.