" الحمد لله على لطف الله " هكذا تحدث الباحث الأستاذ مصطفى حمزة لموقع " أنفاس بريس " بعد نجاته رفقة أربعة أفراد من عائلته من حادثة سير مروعة تسبب فيها سائق مخمور بسيارته من نوع ميرسيديس 250 الحاملة للقرم 31261 . ب . 1 كان يتجه صوب مدينة الشماعية في حين كان مدير ثانوية كاشكاط حمزة المصطفى يتجه لمدينة اليوسفية للعمل صباح يوم الأربعاء 30 دجنبر 2015 على الساعة 8 صباحا . وحسب شهود عيان من بينهم محامي بهيئة اليوسفية حضر للحادث فإن السائق كان ينوي الفرار بسيارته رفقة صديقه الذي فر من موقع الحادثة ليخفي كيسا بلاستيكيا يحتوي على قنينات من الجعة إلا أن الأعطاب التي لحقت بها لم تمكنه من تشغيل محركها .

وقد عاين رجال الدرك حالة السكر البين على السائق الذي لم يتمكن من السيطرة على مقود سيارته حيث اتجه صوب سيارة الاستاذ المصطفى حمزة ويصدمها بقوة متسببا في انعراجها وجرها مسافة 120 متر  ، فضلا عن إصابة كل الركاب برضوض وإصابات متوسطة حيث تم نقل كل المصابين صوب مستعجلات مستشفى الأميرة للاحسناء لتلقي الفحوصات والعلاجات اللازمة حيث حج العشرات من الأطر التربوية للتضامن مع زميلهم ، ونظرا لعدم توفر جهاز السكانير بذات المصحة فقد تم نقل الأستاذ مصطفى حمزة والأستاذ حسن حمزة للمصحة الدولية بمدينة مراكش للاطمئنان على حالتهما الصحية .

وقد منحت لضحايا الحادث شواهد طبية وصور بالأشعة في حين تم اعتقال السائق ووضعه تحت الحراسة النظرية بتنسيق مع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية .

جدير بالذكر أن السائق المخمور  ورفيقه في الحادثة كانا في حالة سكر بين مرفوقة بتناول سجائر محشوة بالحشيش .