الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

عبد الواحد ماهر: "البادجات" التي توزع علينا في بداية الدورات صالحة فقط لحضور اشغال دورات مجلس البيضاء وليس الحصول على المعلومة

عبد الواحد ماهر: "البادجات" التي توزع علينا في بداية الدورات صالحة فقط لحضور اشغال دورات مجلس البيضاء وليس الحصول على المعلومة

يرى عبد الواحد ماهر، صحافي مهني "فري لانس"، متابع لأشغال دورات المجالس المنتخبة في الدار البيضاء منذ سنة  1998، أن الحصول على المعلومات في عهد المكتب الحالي أصبح مستحيلا، بعد  بروزنزعة تحكمية من قبل المكتب المسير في مختلف المصالح الجماعية وشركات التنمية المحلية التي أضحى مدراءها ممنوعون من الحديث إلى الصحافة كأننا أمام حوار طرشان

ويرى الزميل عبد الواحد ماهر، في تصريح لـ "أنفاس برس"، أن الصحافيين في مدينة الدار البيضاء اعتادوا منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، أن يغطوا دورات مجلس مدينة الدار البيضاء، ويكتبون ما يروج في الجلسات ويحاولون جاهدين أن يصلوا إلى مصادر داخل لجان المجلس لنقل ما يدور بداخلها لساكنة المدينة.  

وشدد الزميل ماهر، أن وسائل الإعلام كانت صوت حزب العدالة والتنمية عندما كان يصطف في المعارضة إبان الولايتين المتتابعتين للعمدة السابق محمد ساجد، حيث كنا ننقل ما يجري ونستقي تصريحات من مستشاري حزب المصباح في قضايا عدة تهم سكان المدينة..وأضاف محاورنا أنه بعد انتخاب البيضاويون العمدة الجديد، وأثير موضوع التواصل بين المجلس ووسائل الإعلام في أولى دوراته عندها أخبرونا انهم سيتم تخصيص "بادجات" سحرية للصحافيين من أجل تسهيل مأمورية عملهم..

اعتقدنا حينها –يقول ماهر-  أن الأمر يتعلق بسهولة الولوج إلى المعلومة المرتبطة بالمصالح والمرافق التي يشرف المجلس الجماعي على تدبيرها، لنفاجا اليوم   بكون "البادجات" التي توزع علينا في بداية الدورات صالحة فقط لحضور اشغال دورات المجلس وليس الوصول إلى المعلومات، التي قد تفيدنا في تقديم ارقام ومعطيات عن قطاعات حيوية ترتبط بالحياة اليومية لسكان الدار البيضاء..