قالت مصادرإعلامية محلية، ان عشرات الأساتذة المتدربين ، أصيبوا بجروح بليغة، عندما تدخلت السلطات الأمنية، صبيحة اليوم الخميس 3 دجنبر 2015، لمنع المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي بمدينة طنجة، على الساعة العاشرة والنصف.

المسيرة التي كانت من المفترض أن تنطلق من المركز نحو نيابة التعليم بالمدينة حوصرت ،حسب ذات المصادر، من طرف قوات الأمن حيث تم التدخل بقوة ضد المتظاهرين ودون سابق انذار، مما أسفر عن إصابة أكثر من 25 أستاذا متدربا من بينهم 4 في حالة خطيرة تم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاج.

وقد جاءت هذه المسيرة في سياق الاحتجاجات التي يخوضها الأساتذة المتدربون ضد المرسومين الوزاريين الخاصين بتقليص المنحة وإلغاء التوظيف بعد انتهاء التكوين، واستجابة للتصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة البارحة في الغرفة الثانية حيث دعاهم إلى الحوار.

وقال عضو لجنة الإعلام - وفق مصادر  المصادر-  أن الأساتذة تفاجئوا بمختلف القوات العمومية باقتحام المركز وحصاره وتعنيف الأساتذة، حيث تعرض أحد أعضاء التنيقسية الوطنية لإصابة بليغة على مستوى الرأس، كما أصيبت أستاذة أخرى جراء التدخل العنيف، ونقلا إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات، فيما سجل إغماءات في صفوف العديد من الأستاذات، وتم مصادرة هواتف الأساتذة ومنع الإسعاف من الوصول لحمل المصابين إلى المستشفى”

وأضاف عضو لجنة الإعلام ، حسب ذات المصدر،أنهم عازمون على الصمود والاعتصام داخل المركز إلى غاية فك الحصار القمعي والسماح لهم لتنظيم مسيرتهم السلمية في اتجاه نيابة التعليم في إطار الاحتجاجات الوطنية للأساتذة المتدربون ضد المرسومين، أحدهما يفصل التكوين عن التوظيف والآخر يقلص قيمة المنحة إلى النصف.

وتعرف مختلف المراكز الجهوي صباح اليوم الخميس احتجاجات ومسيرات تنفيذا لبرنامج نضالي يقر بالخروج يوم الخميس 03 دجنبر بمختلف المراكز.