طلبت كل من الكامرون، وغينيا، وتشاد، ورأس الرجاء الصالح، من المسؤولين المغاربة المشاركين في الدورة السابعة لمنظمة المدن والحكومات المحلية بجوهانسبورغ، الاستفادة من تجربة المغرب المرتبطة بالتنمية البشرية خاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وعبر مجموعة من المسؤولين المحليين وعمداء بعض مدن هذه الدول، عن رغبتهم في اكتساب معلومات أكثر عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الجلسة الموضوعاتية الخاصة بتجربة المغرب في التنمية البشرية المنعقد زوال يوم الثلاثاء 1 دجنبر 2015، معبرين عن نيتهم في عقد شراكات مع المسؤولين المغاربة وتبادل  الخبرات في طريقة تدبير مشاريع المبادرة وكيفية إنزالها على أرض الواقع، خاصة المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية والربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء.  

واستعرضت نذيرة الكرماعي، العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الجلسة الموضوعاتية على هامش الدورة السابعة لقمة المنطقة والحكومات الإفريقية، أهم القطاعات التي استهدفتها المبادرة منذ أن أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، سنة 2005 إلى سنة 2015. كما جردت الكرماعي، مجموعة من المعطيات الرقمية عن المبادرة الوطنية التي قدرت كلفتها المادية بحوالي 27 مليار درهم منذ انطلاقها إلى اليوم.