الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
اقتصاد

"ماكدونالدز المغرب" تمول شراء شقة بالدار البيضاء لفائدة أطفال قرى SOS

"ماكدونالدز المغرب" تمول شراء شقة بالدار البيضاء لفائدة أطفال قرى SOS

تواصل "ماكدونالدز المغرب" استثمارها في رعاية ومساعدة الأطفال، ولأكثر من 13 سنة كانت الشركة جنبا إلى جنب مع جمعية قرى الأطفال SOS المعترف لها بصفة المنفعة العامة في المغرب. سنة بعد أخرى، تساعد "ماكدونالدز المغرب" أطفال الجمعية الذين يفتقدون للعائلة، حيث تتيح لهم أن يكبروا في دفء المنزل مع مرافقتهم ومواكبتهم على المدى الطويل إلى أن يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم.

اليوم، تأخذ ماكدونالدز المغرب، خطوة أخرى في دعمها لهذه الجمعية، من خلال إطلاق حملة كبرى من أجل تمويل شراء شقة بالمنطقة الحضرية للدار البيضاء تخصص لأطفال قرى SOS.

على الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي، سيتم وضع منصة لجمع التبرعات، حيث ستكون متاحة لأولئك الذين يتابعون ماكدونالدز في المغرب. وكل متصفح تقاسم على صفحته الفيسبوكية وكذا على تويتر، واحدا من الفيديوهات الخمسة التي تتمحور حول الشراكة بين ماكدونالدز المغرب والجمعية، يلزم المؤسسة دفع 10 دراهم، وبالتالي سيمول المبلغ المجمَع من هذه العملية، شراء شقة لأجل أطفال قرى  SOS، ويلتزم ماكدونالدز المغرب من جانبه بتمويل يصل إلى 300 ألف درهم.

سيتم إطلاق حملة إعلامية كبيرة لتسليط الضوء أكثر على قرى  SOS الأطفال، لمعرفة مهامها، والإنجازات المحققة وآفاقها المستقبلية، وذلك بهدف تشجيع عامة الناس على مصاحبة ماكدونالدز المغرب في دعمه للجمعية.

مع هذه العملية الجديدة، يعزز ماكدونالدز المغرب شراكته مع قرى SOS الأطفال. حاليا، تقوم ماكدونالدز المغرب برعاية ما يقرب من 200 طفل سنويا، ويتم وضع صناديق التبرع لصالح الجمعية في جميع مطاعم ماكدونالدز في المغرب لجمع التبرعات من الزبناء. وفي إطار شراكتها مع قرى الأطفال SOS، جهزت الشركة أقسام الموسيقى في جميع القرى SOS بالمغرب. وأخيرا يتم بانتظام اقتراح تكوينات للإدماج المهني مخصصة للشباب داخل مطاعم ماكدونالدز المغرب.

منذ سنة 1992، كانت ماكدونالدز المغرب دائما ملتزمة فيما يخص المسؤولية الاجتماعية بالمغرب، حيث يرتكز عمله المواطن بشكل رئيسي على دعم الجمعيات الخيرية العاملة في مجال التغذية، التعليم، حماية وتربية الأطفال المحتاجين. ويتجلى العمل المواطن لماكدونالدز المغرب أيضا في اتفاقات الشراكة مع المؤسسات التعليمية والرياضية والثقافية.