صادق مجلس جهة بني ملال خنيفرة بالإجماع، على ميزانية التسيير برسم سنة 2016، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة المنعقدة بتاريخ 02 نونبر 2015، والتي فاقت 139 مليون درهما، موزعة على الشكل التالي: المداخيل تم تحديدها في مبلغ 93.315.000,00 درهما، والمصاريف قدرت بـ 46.403.871,71 درهما، في حين وصل الفائض التقديري للميزانية مبلغ 46.911.128,29 درهم.

واعتبر محمد الدردوري، والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، خلال كلمته أتناء الدورة، أن الجهة أصبحت جهة متكاملة بإضافة إقليمي خنيفرة وخريبكة، مؤكدا على رهان نجاح هذا المجلس في مهامه نظرا لكونه ورث جينات جهة تادلة أزيلال التي كانت سباقة لتطبيق الجهوية الموسعة.

وشدد الوالي، أن الجهة لها مؤهلات جد مهمة، سواء على مستوى المعادن أو الفلاحة أو السياحة الطبيعية والقروية والجبلية... هذه المؤهلات هي غير مستغلة كما ينبغي. ولتأهيل ذلك لابد من الاشتغال على محورين: محور البنيات التحتية ومحور الأقطاب والتي سبق تحديدها خلال الفترة السابقة في ستة أقطاب.

وكشف الدردوري، أن جهة تادلة أزيلال سابقا، كانت أول جهة تقدمت للوزير الأول السابق عباس الفاسي بعقد برنامج ما بين الجهة والدولة، أسفر عن ميلاد مشاريع إستراتيجية كالطريق السيار والمطار وجيوبارك مكون، وقطب الصناعات الغذائية والمحاور الطرقية...