عادت مجموعة اتصالات المغرب إلى النمو من جديد بفضل التحسن الذي عرفه الاقتصاد المغربي، وذلك على الرغم من البيئة التنافسية الصعبة، كما يعود الفضل أيضا إلى الأداء الجيد للفروع التابعة للشركة، حسب ما جاء في تصريح عبد السلام أحيزون، رئيس الإدارة الجماعية للشركة، بمناسبة نشر النتائج الموحدة للأشهر التسعة الأولى من العام 2015 لمجموعة اتصالات المغرب.
وأضاف أحيزون "أن هذه النتائج تعكس نجاح العروض التي تقدمها المجموعة في أسواقنا بالمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأهمية إستراتيجية التمايز من خلال الأداء وجودة البنية التحتية لشبكتنا. إن استمرار الاستثمار في السرعة العالية جدا الثابتة والمتنقلة ستدعم وترسخ النمو المربح للمجموعة".
وسجلت المجموعة ارتفاع حظيرة زبنائها إلى ما يقرب 51 مليون زبون، بزيادة 29 في المائة خلال سنة، بفضل ضم فروع جديدة للمجموعة، في حين ارتفع رقم المعاملات بنسبة 22 في المائة خلال الربع الثالث (+4.8 في المائة على أساس مقارن). ومن الآثار الإيجابية لتنفيذ خطة العمل في الفروع الجديدة ارتفاع رقم المعاملات بنسبة تزيد عن 11 في المائة خلال نفس الفترة من السنة.