السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

"تي في إر" الرومانية تحتفي بالمغرب بإنجاز أفلام وثائقية عن مدنه

"تي في إر" الرومانية تحتفي بالمغرب بإنجاز أفلام وثائقية عن مدنه

يقوم فريق من القناة التلفزيونية الرومانية "تي في ار" بإنجاز سلسلة من الأفلام الوثائقية حول المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة المغربية، بما في ذلك المناظر الطبيعية وفن العمارة والبنية التحتية والثقافية والصناعة التقليدية والطبخ المحلي. فبمبادرة من سفارة المملكة المغربية في رومانيا والمكتب الوطني المغربي للسياحة بأوروبا الشرقية الذي يوجد مقره بوارسو، يقوم وفد من الصحفيين التابعين لهذه القناة، والذين يتوفرون على جمهور واسع في رومانيا بزيارة إلى المغرب تستمر إلى غاية 24 أكتوبر الجاري، وذلك بهدف تعزيز وجهة المغرب السياحية.

ويتضمن برنامج إقامة الصحفيين بزيارات لعدد من المدن المغربية، بما فيها الدار البيضاء والقنيطرة، والرباط، والعرائش، وأصيلة، وطنجة وشفشاون وتطوان، والحسيمة والسعيدية ومكناس والجديدة.

وستقوم قناة "تي في ار" الرومانية، خلال هذه الزيارة، بإنجاز أربعة أفلام وثائقية عن المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها هذه المدن. وسيتم بث هذه الأفلام على أربع قنوات تابعة للتلفزيون الروماني، بما في ذلك ثلاث قنوات تغطي رومانيا "تي في ار 1" و"تي في ار 2" و"تي في ار 3" وعلى قناة مخصصة لأوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.. "تي في ار" الدولية التي تتوفر على نسبة عالية من الجمهور تصل إلى خمسة ملايين من المشاهدين.

وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد التي قام بها سنة في 2014 فريق آخر من الصحفيين من نفس السلسلة لإنتاج أفلام وثائقية على الإمكانيات السياحية التي تزخر بها المدن العتيقة بالمملكة، حيث سجلت هذه الأفلام الوثائقية التي أنجزت من قبل" تي في ار" مشاهدة واسعة عبر قنوات مختلفة ك "ار في سي" و" تي في ار 1" و"تي في ار 2" و"تي في ار 3" و"تي في ار" الدولية.

وتعتبر السوق الرومانية سوقا واعدة، حيث تأتي في المرتبة ما بين أفضل ثلاثة أسواق مصدرة للسياح للمغرب من منطقة أوروبا الوسطى والشرقية بعد جمهورية التشيك وبولنونيا. ففي سنة 2014، بلغ عدد السياح من رومانيا الذين زاروا المغرب ما مجموعه 14 ألف 335 سائحا أي بزيادة وصلت نسبتها إلى 15 في المائة، وذلك بالمقارنة مع سنة 2013.

وقد شارك المغرب لأول مرة في مارس الماضي في بوخارست، في الدورة ال31 لمعرض السياحة برومانيا (رومان توريزم فاير)، حيث مكنت هذه المشاركة من الرفع من حصة المغرب في السوق الرومانية ومن تعزيز صورته كوجهة سياحية آمنة متميزة. وبمعدل مغادرة وصل إلى 50 في المائة (11.1 مليون من المسافرين إلى الخارج لساكنة تبلغ 23 مليون نسمة) وتهافت على جميع الثقافات الناطقة بالفرنسية والطلب المتزايد على الرحلات السياحة الفاخرة وذات القيمة المضافة على المستوى الثقافي بالنسبة لإفريقيا.. ويتموقع المغرب كبديل حقيقي لطلب السياح برومانيا.