بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي (2015 – 2016) نظمت جامعة الحسن الثاني (عين السبع بالدار البيضاء) حفلا فنيا وندوة صحفية بحرم الجامعة أمس الثلاثاء 20 أكتوبر 2015، وقد ترأس الندوة رئيس الجامعة الأستاذ ادريس منصوري، بحضور (أساتذة وأطر إدارية) وبعض ممثلي المنابر الإعلامية.
"أنفاس بريس" حضرت لهذه الندوة، التي ألقى خلالها رئيس الجامعة كلمة أمام الضيوف أكد خلالها أن جامعة الحسن الثاني تعمل بكافة الإمكانيات المُتاحة وبمجهودات كبيرة لأطرها، لتأمين مرحلة مرورها من "التجميع إلى التطوير"، إذ شرح أن جامعة الحسن الثاني بالبيضاء هي نتاج عملية دمج (جامعة الحسن الثاني عين الشق) و(جامعة الحسن الثاني المحمدية – الدار البيضاء) منذ فاتح شتنبر 2014. كما أفاد أن هذه العملية جاءت لتجميع قدرات الجامعتين لتحقيق مردودية أحسن على مستوى التكوين والبحث العلمي وأشار إلى احتلال الجامعة للرتبة 15 من بين أفضل الجامعات إفريقيا حسب مجلة ( Time Hight Education ( البريطانية. وفي معرض تدخله لتبيان الغاية من اللقاء أوضح "رئيس الجامعة" أن الهدف هو تسهيل اندماج الطلبة الجدد في محيطهم الجامعي، عن طريق التعريف بمختلف الخدمات البيداغوجية والإدارية التي توفرها لهم الجامعة داخل الحرم الجامعي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية التي تنظمها الجامعة لتقوية معنوية وشخصية الطالب الجامعي. وفي حديثه عن ما وصفه بإلباس الجامعة الحلة الرقمية، لمسايرة التطور التكنولوجي، أشار المتحدث نفسه إلى إنشاء موقع شامل خاص بالجامعة على الإنترنت بمواصفات عالية الجودة حسب إفادته، إذ تمَّ خلال هذا اللقاء عرض صور خاصة بالموقع تبرز أبوابه العديدة الخاصة بالولوج للمعلومة من خلال تعميم البيانات المتعلقة بنظام الجامعة ومؤهلاتها ووثائقها وإجراءات الالتحاق بها، وأكد " الأستاذ ادريس منصوري" أن عملية ترشح الطلبة للتسجيل بالجامعة عبر الموقع، تتسم بطابع الشفافية، من خلال ضبط مسار التسجيل وشروطه عبر الإنترنت، الذي تراهن عليه الجامعة للقطع مع "التدخلات والمحسوبية" لتخليق وترشيد ومراقبة عملية التحاق الطلبة بالجامعة بشكل منصف وعادل بعيدا عن الإقصاء.
كما تطرق رئيس الجامعة في كلمته إلى المُعيقات التي حددها في (الاكتظاظ في بعض المؤسسات) و(غياب هياكل تنظيمية للتدبير الإداري) و(النقص في المرافق التربوية والأنشطة الموازية) و(غياب إقامات جامعية في معظم المواقع الجامعية) و(مشاكل النقل الجامعي)، وأبرز أن الاتصال جار مع العديد من المتدخلين من (وزارة التعليم العالي ومسؤولي الجهة والسلطات المحلية والأمنية) للتعاون على تخطي كل ما من شأنه عرقلة السير العادي للجامعة والمس بأمن الطلبة، لتحقيق "التطوير بعد التجميع" مرورا بتأمين توفير شروط ملائمة للنهوض بمستوى طلبة الجامعة والرفع من المردودية والتحفيز على البحث العلمي.