المثل العربي المأثور "إنما الأمور بخواتمها" لا ينعكس على نداء "طنجة تطفئ الأنوار" للمطالبة برحيل "أمانديس"، حيث استغل عدد من المراهقين -وفقا لموقع "طنجة نيوز"- هذا النداء الشعبي والمسيرات المطالبة برحيل أمانديس، مساء أمس السبت، وقاموا بتخريب بعض الممتلكات الخاصة والعامة.
وقال شهود عيان إن عددا من الأشخاص، كانوا يطالبون أصحاب المقاهي إطفاء الإنارة، وهذا ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي وتخريب بعض الممتلكات العامة.
وأكدت المصادر نفسها، أن أعمال التخريب طالت الإنارة العمومية، حيث قام مجهولون بتعمد إنجاز تماس كهربائي بعمود إنارة بحي البرانص وهذا ما تسبب في انقطاع الإنارة عن الحي المذكور. مشيرة (المصادر)، أن سيارات خاصة وأخرى تابعة لشركة أمانديس (المكلفة بتدبير قطاع النظافة) تعرضت للتكسير.
يشار إلى أن مدينة طنجة شهدت استجابة غير مسبوقة لنداء "طنجة تطفئ الأنوار"، بالموازاة مع ذلك تم تنظيم عدد من المسيرات الحاشدة تطالب برحيل أمانديس.
وقد تمت الاستجابة بشكل كبير للنداء من طرف الساكنة، وكذلك أصحاب المحلات التجارية، وكذلك بعض المساجد.
هذا، وقد قامت القوات العمومية، حوالي منتصف الليل، بمحاصرة بعض هذه المسيرات، ومنعها من مواصلة مسيرها مخافة أن تخرج المسيرات الشعبية عن السيطرة وعن إطارها السلمي.
