علمت " أنفاس بريس" من مصادر عليمة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت، مؤخرا، قرارا رسميا ينهي فيه تكليف الفقيه “محمد الغريب” من مهمتي الإمامة والخطابة بمسجد الإمام مالك بحي الموظفين بإنزكان، وعن جميع المهام الدينية الأخرى التي يزاولها حاليا.
وذكرت مصادر "أنفاس بريس" أن توقيف الخطيب المعني جاء بعد أن تحدث في جمعة سابقة عن الصدق وأمانة الكلمة، وأعطى مثالا بمشاكله الخاصة مع طليقته، ، مما دفع بالمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنزكان، تضيف ذات المصادر، إلى استفسار الفقيه في الموضوع.
رغم اعتذار الفقيه عن ما صدر منه في خطبة الجمعة تم توقيف لان مشاكله مع طليقته أوصلته المحكمة وحكم عليه بابتدائية إنزكان بالسجن ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ بتهمة الخيانة الزوجية، بعد أن رغب في الزواج على زوجته التي رفضت الموافقة على تصرفه، بعد أن علمت بنيته ولجوئه إلى إعداد الوثائق اللازمة للزواج، فلم يكن منه سوى سلك إجراءات الطلاق.
وأفادت المصادر، أن ساكنة إنزكان دخلت على الخط وبدأت توقع عرائض واستنكار القرار، حيث وصل عدد الموقعين لحدود الساعة إلى أكثر من 800 توقيعا. إلى ذلك اجتمعت مجموعة من الهيئات المدنية لتوقيع مراسلة موجهة لكل من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس المجلس الأعلى العلمي لمطالبتهم بالتدخل الفوري وفتح تحقيق في الموضوع.
يذكر أن الفقيه محمد الغريب، معروف بقوة خطابته ومعالجته لقضايا المجتمع المعاصرة في مختلف المجالات الفكرية مستعينا باللغة الشرعية في قالب فكري متميز، وله حضور تأطيري قوي في الأنشطة التربوية والعلمية خاصة ساكنة إنزكان.
