على هامش اختتام النسخة الأولى للمعرض الدولي للطيران وطيران الأعمال الذي نظم بمطار محمد الخامس، تم الاتفاق على اتخاذ من سنة 2017 موعدا لاحتضان المغرب للنسخة الثانية على أمل أن تتكرر هذه التظاهرة التجارية لمدة خمس سنوات بمعدل مرة كل سنتين بالتناوب بين مدينتي الدار البيضاء ودبي، حيث أعلن المنظمون عبر الدورات القادمة، خلال لقاء إعلامي نظم يوم أمس 2 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، على الرفع من المساحة المحددة حاليا في 45 ألف متر مربع، وفي عدد العارضين من الفاعلين الدوليين في ميادين طيران رجال الأعمال وصناعة الطيران وغيرها من الخدمات ذات الصلة.

وأكد خاالد الشرقاوي، المدير العام للطيران المدني خلال هذا اللقاء الإعلامي أن 10 شركات تنشط  بقطاع الطيران الخاص وطيران الاعمال بأسطول مكون من نحو 60 طائرة مخصصة لهذا النوع من الرحلات. وشهد هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة نموا هاما بلغ سنة 2014 أكثر من 50 ألف مسافر.

من جهته أكد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير العوفير على أهمية هذا المعرض، وبالمناسبة ذكر بالبنيات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الطيران والصناعة المرتبطة بها والتي يعود إليها الفضل في استقطاب العديد من كبريات الشركات العالمية التي استثمرت في المغرب، وركز بشكل خاص على دور مؤسسات التكوين المحيطة بالمطار في تكوين الموارد البشرية التي تلبي طلب حاجيات المستثمرين.