دعت فعاليات من أحزاب وجمعيات عاملة في مجال الإعاقة بكل من مدن الدارالبيضاء سطات الجديدة برشيد ومنابر إعلامية مختلفة شاركت في لقاءات دراسية نظمتها مؤخرا جمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي لجهة لشاوية ورديغة بشراكة مع التحالف من اجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة تحت شعار " الحق في المشاركة السياسية للأشخاص في وضعية إعاقة وإدراج بعد الإعاقة في البرامج الانتخابية والسياسات العمومية " وذلك بالمركز الاجتماعي التربوي لإدماج المعاقين بسطات .
وقد أطر الخبير الوطني المهتم بقضايا الإعاقة أحمد آيت ابراهيم هذه اللقاءات بإلقائه لعرضين يتناول الأول موضوع "حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والسياسات العمومية " والثاني خصه لجانب " المشاركة السياسية للأشخاص في وضعية الإعاقة "وقد أوصى المشاركون في ختام هذه اللقاءات بالسعي نحو إذكاء الوعي بحق الأشخاص في وضعية إعاقة بتبني المقاربة الحقوقية وتحفيزهم على المشاركة السياسية والإنتخابية والمساهمة في تدبير الشأن المحلي ومطالبة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بحث هذه الفئة من المواطنين على الإنخراط في المشاركة السياسية ، والعمل على عقد هذه الجمعيات لاجتماعات مع المجالس الجماعية من أجل الإطلاع عن كتب على مشاكل الإعاقة على اعتبار أن المجالس المنتخبة مسؤولة عن ساكنة الجماعة ككل ، ومن جهة أخرى أوصت الفعاليات المذكورة باعتماد مراقبين في مكاتب التصويت من الأشخاص في وضعية إعاقة مع تجهيز مكاتب التصويت يوم الإقتراع بالوسائل الضرورية لتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من أداء واجبهم دون معاناة كما سجلت الفعاليات أن جل ألأحزاب مازالت في تناولها لوضعية الإعاقة في المغرب لم تتجاوز المقار بة الإحسانية.
