توصلت المحققون الفرنسيون إلى خلاصة مفادها أن المغربي المقبوض عليه أيوب الخزاني، والذي تتهمه الداخلية الفرنسية بالتخطيط للقيام بعمل إجرامي بالقطار السريع من أمستردام الى باريس، كان قد زار احد المواقع الالكترونية للجهاديين. وهو ما يؤكد فرضية الانتساب الى الجماعة المتطرفة، وأوضحت النيابة العامة أن حمل الخزاني للكلاشينكوف و حوالي 270 رصاصة و مسدس و سكين لدليل قاطع ان المقبوض عليه كان يخطط لأكبر عملية ارهابية التي فشلت بسبب يقظة المسافرين الذين ضحوا بحياتهم لإنقاذ حياة مواطنين و مسافرين ابرياء .

الرواية التي قدمها الخزاني اثناء التحقيق ، بكونه كان ينوي فقط الاستيلاء على أموال المسافرين ، لم يتم تصديقها .

و ارتباطا بنفس الملف قامت شرطة مكافحة الجريمة في مقاطعة مولنبيك الواقعة ببروكسيل البلجيكية، بتفتيش منزلين في إطار التحقيق و البحث عن المعلومات التي قد تفيد الأمن البلجيكي في معرفة مكان إقامة الخزاني. و تقول الشرطة في العاصمة البلجيكية بانه تم ايضا البحث عن أخت المقبوض عليه، التي تقيم في نواحي بروكسيل، لكن دون جدوى  لكونها  غير مسجلة في البلدية كما تم تفتيش منزل اخر لصديق الخزاني .

عمليات التفتيش و مداهمات المنازل التي قام بها البوليس لم تعرف أية اعتقالات ، لكنه قيل بانه تم أخذ أشياء لا تريد الشرطة الإفصاح عنها.