• رفع ساكنة حي السلام 1 و 2 و3 و4 بالسمارة، اليوم الثلاثاء 25، والمقدر تعدادها بـ 4000 نسمة شعار مقاطعة الإنتخابات الجماعية والجهوية، بعد ما تم، حسب المحتجين، تجاهل مطالبهم وشكاياتهم المتعددة فيما يخص تضررهم من ضريبة ثابتة قدرها 43.00 درهم يؤديها كافة الساكنة منذ 8 سنوات، إضافة إلى الإستهلاك الشهري في فاتورة الكهرباء، باعتبار أن حي السلام خارج المجال الحضري·ومن أمام كلية الشريعة المتواجدة بحي السلام رفع المحتجون يافطة مكتوب عليها بالعريض مطالبهم، وكذا رفضهم المشاركة في الإنتخابات ما لم يتم الإلتفات إلى مطالبهم. وقد سبق للساكنة أن وجهوا رسائل مرفقة بعريضة تحمل توقيعات المواطنين إلى كل من: رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، ووالي الجهة، وعامل الإقليم، والمدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، ووزير الطاقة، ورئيس بلدية السمارة، بالإضافة إلى رسالة لمؤسسة الوسيط يشرحون فيها مطالبهم ووضعية ملفهم، لكن، وكما يؤكدون، لم يتلقوا أي جواب من الجهات المذكورة، وهذا يتنافى تماما، بحسبهم، مع التوجيهات الملكية لمسؤولي الدولة فيما يتعلق بالإستماع إلى المواطنين وتسوية وضعياتهم الإجتماعية.

وأثناء الوقفة الإحتجاجية لهذا اليوم، والتي استمرت لساعات، رفع ساكنة حي السلام مجموعة من المطالب كانت صياغتها على النحو التالي:

* رفع مبلغ 43.00 درهم الذي يؤديه الساكنة في فاتورة الكهرباء،

* التحقيق في وضعية حي السلام الإدارية، إن كان تابع للمجال القروي أو الحضري، علما أن الساكنة تصوت داخل الجماعة الحضرية. واعتراف البلدية بتبعية حي السلام لمجالها الحضري،

* إلغاء نسبة 75 بالمائة في تسعيرة الماء المزمع تطبيقها على حي السلام،

* تعويض الساكنة ورفع هذا الظلم عنهم.