وجه الزميل محمد مؤنس، المصور الصحفي بالوكالة الدولية للاتصال والصحافة، نداءا عاجلا إلى وزير الصحة الحسين الوردي، حتى يبادر إلى اتخاذ كل ما من شأنه أن يكشف عن الخبايا التي ترافق اشتغال بعض المحسوبين على القطاع، واستخفافهم بصحة من يقصدونهم في حالات حرجة بالخصوص. ويأتي نداء الزميل مؤنس على خلفية ما عاناه وهو في ضيافة مستشفى بالدار البيضاء بعد تعرضه لاعتداء إجرامي شنيع بعد إصابته بحجر في رأسه خلال مشاداة وشجار ورشق بالحجارة بين بعض الأشخاص الذين قيل أنهم ينتمون لجمعيات لزيلترا مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من المباراة التي كان  يقوم بتغطيتها، يوم الأربعاء 19 غشت الجاري، والتي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي وفريق بنغازي الليبي برسم دوري شمال إفريقيا بمركب محمد الخامس. إذ، وكما جاء في تعليقه: " واش هدا راسي ولا مظربة تاع الحلفة؟"، قاصدا الطريقة العبثية التي تم التعامل بها مع الجرح. مضيفا: "خاص وزير الصحة يجي يشوف الناس تاتعاني في المستشفى بالليل. دخلت ليرجونص مع العاشرة والنصف ليلا، واخرجت مع الرابعة صباحا.وفي المستشفى امخدمين أطباء سطاجير تايدربو في الفقراء والمساكين هادشي ماشي معقول".