ارتفعت حصيلة حادث إطلاق نار الذي وقع داخل قاعة للسينما في مقاطعة لافييت بلويزيانا الأمريكية، مساء أمس الخميس، إلى ثلاثة قتلى، بالإضافة إلى سبعة مصابين.
وللتذكير، فإن العملية نفذها رجل أبيض يبلغ من العمر 58 عاما، بحسب ما أكدته الشرطة في الولاية. أما شهود عيان، فأكدت رواياتهم بأن الفاعل انتحر بعد إطلاق الرصاص على الحضور الذين كانوا يشاهدون الفيلم، والبالغ عددهم نحو الـ100 شخص.
ومن جهتها، بينت الشرطة أن مطلق الرصاص معروف الهوية إلا أن اسمه لن يتم كشفه في الوقت الحالي، لافتة إلى أنه توفي لاحقا متأثرا بجروحه أصيب بها إثر طلق ناري.
وأشارت الشرطة أيضا إلى أنه كان هناك نحو 100 شخص في قاعة عرض الأفلام عندما وقع الهجوم بعد 20 دقيقة من بداية الشريط، في حادثة تأتي بعد نحو ثلاثة أعوام على هجوم مشابه وقع في صالة للسينما في كولورادو حيث قتل حينها 12 شخصا.
ومن المصادفات أن الحادث وقع بعد ساعات من اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما لـ"بي بي سي" بأن إصلاح قانون تنظيم حيازة السلاح هو "أكبر إحباطاته".
وقال رئيس الشرطة بالمقاطعة جيم كرافت إن الشرطة تعاملت على الفور مع البلاغات الخاصة بحادث إطلاق النار حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم بتوقيت غرينتش.
وصرحت شاهدة عيان، تدعى "كاتي دومينغ"، لصحيفة "الأدفرتايزر" المحلية، إنها سمعت دويا يشبه دوي الألعاب النارية، وأنها رأت رجلا يبدأ في إطلاق النار أثناء عرض فيلم "ترينريك" أو "حطام قطار".
واستطردت "كاتي" أنه "لم ينطق بكلمة واحدة، كما أنني لم أسمع أي صراخ أيضا".