اتهم نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ممن جمعوا القرآن والحديث، بإشاعة الظلم والإرهاب في الأمة.

وقال المالكي إن "الحلف الذي تشكل من وضاع الحديث ومن الذين يفسرون النص ويلوون عنقه حتى يضطهدوا الأمة ويشيعوا أجواء الرعب، والإرهاب مستمر".

وأضاف المالكي "لا يوجد عندنا شيء اسمه قرآن فاطمة، لكن الآيات التي كانت تنزل على فاطمة، والصحابة حين يسجلونها كانوا يضعون شرحا لها على الهامش وهذا الهامش كان يكشف كثيراً من المنافقين".

وتطرق المالكي وفق موقع "عربي 21" إلى قيام الخليفة الثالث الصحابي عثمان بن عفان بجمع المصحف وإحراق النسخ المتفرقة من القرآن، حيث قال إن "الحرق كان هدفه القضاء على كل الشرح والتفصيل الذي كتب على الآيات للقضاء على الأحاديث".

ويعرف المالكى بتشدده للطائفة الشيعية، ويري خبراء أن حديث بهذا الشكل يصدر من الرجل الثانى في الدولة، من شأنه تأجيج الفتن الطائفية وإشعال المنطقة بحرب هائلة بين السنة والشيعة، في ظل وجود تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يزعم الدفاع عن السنة، مع ميلاد هجين شيعى عنيف يسمي “الحشد الشعبى” يدعى الدفاع عن الطائفة الشيعية، ومن غير المستبعد أن يحدث مقطع الفيديو صدى هائل بجميع الأقطار العربية التي تشهد صراعات طائفية بين السنة والشيعة.