الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

بنكيران يصم آذانه عن تعليمات الملك ويهمل الأطفال الأربعة الناجين من فاجعة وادي الشراط

بنكيران يصم آذانه عن تعليمات الملك ويهمل الأطفال الأربعة الناجين من فاجعة وادي الشراط
في الوقت الذي مازلنا نداوي جراح فاجعة غرق 11 طفلا بواد الشراط بالصخيرات، ومحاولة الخروج من صدمة الحركة غير الإنسانية التي قامت بها الحكومة حيث لم يحضر ولا وزير في مراسيم جنازة الضحايا. نقف اليوم أمام كارثة أخرى تؤكد بالملموس أن المواطن المغربي هو أخر شيء يمكن أن تفكر فيه الحكومة الملتحية. 
فلحد كتابة هذه السطور مازال الأطفال الأربعة الناجون من فاجعة شاطئ واد الشراط، يتلقون العلاج بالمستشفى الإقليمي بابنسليمان، وهم أسية فهمي، مريم عجلوج، علي بقب، مديحة الشافعي. الخطير في الأمر أن الأطفال الناجين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 سنة، في حالة نفسية خطيرة بسبب الحادث الذي تعرضوا له، ولا يخضعون لأي علاج نفسي من متخصصين في طب النفسي للأطفال، وأن العناية الطبية التي يتلقونها لا تتجاوز بعض المهدئات الطبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. هذا مع العلم أن الملك محمد السادس أعطى أوامره للمسؤولين كي يولوا اهتماما كبيرا بضحايا الفاجعة سواء الأحياء منهم أو الأموات.