الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

كشفتها مبادرة السفير الأمريكي بالرباط: يد تزرع براميل البارود والثانية تسوق لـ"الطهرانية"

كشفتها مبادرة السفير الأمريكي بالرباط: يد تزرع براميل البارود والثانية تسوق لـ"الطهرانية"

أمريكا التي تزرع براميل البارود في العالم، تحاول في كل مرة أتيحت لها الفرصة تسويق "طهرانيتها" ووصف نفسها بأنها راعية "السلام" ومحاربة الإرهاب. فلسطين، العراق، ليبيا، سوريا... والقائمة طويلة للدول التي خربها "العدوان" الأمريكي.

لكن رغم "دموية" النظام الأمريكي، هذا لا يمنع سفراءها المعتمدين في الخارج من وضع بعض "مساحيق التجميل"، والتقاط الصور مع نشطاء الجمعيات، وزيارة دور الأيتام والعجزة والمسنين ومستشفيات المجانين.

السفير الأمريكي الجديد المعين بالمغرب دوايت بوش لا يختلف عن هؤلاء السفراء الذين يسوقون الوجه الاخر لـ"ماما" أمريكا، وهو يشارك في نشاط بيئي. أمريكا التي تزرع النابالم والقنابل العنقودية وصواريخ الهاون تقدم لنفسها للعالم بأنها صديقة للبيئة وتزرع عناقيد العنب والباكور والكرموص الهندي.