الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

المراكشيون يقتفون مبادرة الرباطيين بالاحتجاج أمام سكن "مثلي" آخر

المراكشيون يقتفون مبادرة الرباطيين بالاحتجاج أمام سكن "مثلي" آخر

بعد حي التقدم بمدينة الرباط، والذي شهد، أول أمس السبت، احتجاجا أمام منزل أحد الشاذين جنسيا على إثر التقاطه صورا مخلة بالحياء في باحة مسجد حسان رفقة مثلي آخر، والتي تبادلا خلالها قبلات ساخنة. جاء الدور، يوم أمس الأحد، على حي عرصة المسيوي بمدينة مراكش حيث يقطن الشاذ جنسيا الثاني.

إذ نظم المواطنون هناك وقفة للسبب ذاته، قاربت مدتها النصف ساعة، قبل أن يتم تفريقها أمنيا. وعبر فيها الغاضبون الذين قدر عددهم بما يقارب الثلاثين شخصا، عن استنكارهم لذلك السلوك إجمالا، واختيار ضريح مسجد حسان تحديدا.

ومثل ما حدث في احتجاج الرباط، ردد المراكشيون كذلك شعارات "صامدون صامدون، واللعنة يا مثليون"، و"هادا عيب هادا عار، إسلامنا في خطر"، وغيرها من العبارات الدالة على رفض ما حدث جملة وتفصيلا مع ربطه بتوجه المغرب الديني والعقائدي والتاريخي، وأيضا حرمة وقداسة هذه الأيام المشرفة على شهر رمضان.

ويشار إلى أن الأسبوع الماضي، عرف حدثين من هذا القبيل، كان أولهما ذلك الذي قامت به فرنسيتان، تدعيان الدفاع عن حقوق المثليين في العالم ومن بينهم المغاربة، مما حدا بهما إلى التقاط صور تقبلان فيها بعضهما البعض بصدور عارية.

وهي الصدمة التي استيقظ على قرفها كل المغاربة صبيحة يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، قبل أن يبلغوا بأن رجال الأمن أوقفوا المجرمتين بالمطار الدولي لرباط سلا في اليوم ذاته، ليتم طردهما بعد إنهاء مجريات البحث معهما، والتي أدت أيضا إلى معاقبتهما أيضا بالمنع من معاودة دخول التراب الوطني.