يبدو أن لعنة الحرائق تلاحق وسائل النقل بالمغرب، فبعد فاجعة طانطان، عرف المغرب أحداثا متفرقة لحرائق أخرى لوسائل نقل مختلفة، آخرها طاكسي صغير بشارع أم الربيع الحي الحسني بالبيضاء غير بعيد عن محطة الأرصاد الجوية التي تتواجد بالقرب من تقاطع شارع أم الربيع وشارع سيدي عبد الرحمن.. إذ تفاجأ سائق طاكسي صغير اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015 في الساعة العاشرة والربع صباحا، باحتراق محرك سيارته، بينما كان يقود سيارة أجرة من الصنف الصغير وحيدا دون ركاب في اتجاه حي الألفة.
"أنفاس بريس" وقفت على حدث احتراق سيارة الأجرة المذكورة، وعاينت السائق وهو يهم بالنزول من الطاكسي، محاولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن باءت بالفشل كل محاولاته ومحاولات مواطنين نزلوا من سياراتهم شاهرين الطفايات، لمساعدته على إطفاء الحريق، ليحترق الطاكسي بشكل كامل. وخلال احتراق الطاكسي اتصل السائق بشخص عبر الهاتف يتضح من خلال العبارات التي خطابه بها بأنه مالك الطاكسي، إذ عاتبه السائق على عدم سماع نصيحته، التي لم تكن سوى إصلاح عطب بمحرك السيارة قبل استعمالها في جني الروسيطا.
وقد حضر رجال الشرطة لعين المكان بعد الاحتراق الشبه كامل للطاكسي، حيث باشروا مهمتهم، واستمعوا لسائق الطاكسي الذي كان في حالة نفسية جد مؤثرة.
