الأحد 19 مايو 2024
سياسة

أكادير: استقالة رفاق القباج من الاتحاد يستفز إخوان لشكر

 
 
أكادير: استقالة رفاق القباج من الاتحاد يستفز إخوان لشكر

قالت مصادر  مطلعة، لأنفاس بريس، بأن عددا مهما من  المناضلين الاتحاديين قدموا استقالاتهم كتابيا من الحزب بمدينة أكادير استعدادا لتأسيس البديل السياسي الجديد بمعية عمدة المدينة والبرلماني طارق القباج، بعد ما تم تهميشهم  وإقصائهم من المؤتمر الإقليمي بالمدينة، وفي رد فوري على هذا القرار أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بيانا ناريا ضد ما نعتته هذه الهيئة بهيمنة شخص دون أن تسميه ( المقصود طارق القباج)  قائلة " إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  بأكادير والإقليم ككل لم يكن  أبدا، في تاريخه الماضي والحاضر، رهينة في قبضة شخص أيا كان شأنه. كما أن تقليد الشخصنة المتعالية هذا تقليد غريب على مناضلاته ومناضليه."

وأضافت المصادر أنه مباشرة بعد خروج الوافدين من الحزب العمالي من حزب الوردة، مؤخرا، والتحاقهم بحزب التقدم والاشتراكية، استقال أيضا العديد من الاتحاديين المنظمين داخل لوائح الاتحاد الاشتراكي بالمدينة حيث بلغ عددهم، حسب نفس المصادر، 124 شخص في انتظار التحاق مجموعات أخرى الأسبوع المقبل للانخراط في تأسيس البديل الحزبي الجديد، وكان عدد المستشارين الجماعيين ببلدية أكادير الذين قدموا استقالتهم قد بلغ 13 مستشارا من أصل 27 فيما ينتظر التحاق آخرين في وقت قريب تؤكد المصادر.

كما قال بيان الكتابة الإقليمية ، منتقدا ونفيا ما يجري داخل الحزب بأكادير، "تعتز الكتابة الإقليمية أيما اعتزاز بصمود كافة المناضلات والمناضلين الأوفياء في الإقليم ككل وفي الجماعة الحضرية لأكادير على الخصوص  أمام الحملات الإعلامية المأجورة  والممنهجة ، المحترفة لأسلوب التضخيم و التهويل و تشبتهم بحزبهم ، ومواجهتهم العفوية لدعاة الانشقاق.." 

وأضاف البيان ، توصلت أنفاس بريس بنسخة منه، ".. أن  بعض السلوكات الصادرة عن بعض الأشخاص ومنهم بعض المستشارين، والواردة في التقارير المرفوعة إلى الكتابة الإقليمية من مكاتب الفروع الحزبية ومن المناضلين ، تعد سلوكات غير مقبولة وتتنافى مع الالتزام الحزبي و النظام الأساسي للحزب ومع قرارات اللجنة الإدارية الوطنية ، لذلك ، فان هؤلاء، ومن يحركهم و يجاريهم في مسعاهم ،  يضعون  أنفسهم بتصرفاتهم خارج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.."