تمكنت قوات أمريكية خاصة مدربة على محاربة الإرهاب من التغلغل ليلة الجمعة صباح السبت 16 ماي الأخير معززة بمروحية، حيث شنت هجوما مباغتا على قيادي رفيع المستوى كانت قد رصدت تحركاته بإحدى المناطق شرق سوريا، وتقول مصادر متطابقة بأن الرئيس الأمريكي أوباما كان قد أعطى إشارة الضوء الأخضر لأول مرة لقواته في القيام بغارة برية بعدما كانت نفس القوات تكتفي بقصف مقاتلي داعش عبر غارات جوية، وقد أسفرت المواجهة البرية التي وصفت بالعنيفة على مقتل الداعشي الملقب ب"أبوسياف "، وهو مقرب من الخليفة البغدادي والذراع المالي للمنظمة المكلف بشؤونها المالية عبر تسويق حقول الغاز والبترول التي تسيطر عليها ، كما قتل أيضا، خلال المعركة مجموعة من جهاديي داعش واعتقل آخرون من أبرزهم. "أم سياف " زوجة " الداعشي" المذكور ،كما حجزت القوات الأمريكية عدة حواسيب ومعدات إلكترونية وأشرطة فيديو ووثائق مختلفة على درجة كبيرة من الأهمية.
خارج الحدود