"سعدات اللي عندو نسيبو فالحزب"، هي فقط ترجمة نسبية لما يمكن أن يغدَق به قريب مسؤول مهم في بلدنا من إكراميات، تصل حد تمكينه من وظيفة مغرية، أو سلطة نافذة، ولما لا قيادة شبيبة حزبية بأكملها دون جهد أو كد، كما حدث مع صهر وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، الذي صار ابتداء من اليوم منسقا وطنيا للشبيبة الحركية بفضل الدفعة القوية التي منحها له أوزين، بعد فترة ليست بالقصيرة عاش خلالها الحزب عملية شد وجدب بين رفاق العنصر حول هذا الملف، إلى أن عرف الوزير المقال الكيفية التي يختم بها ذلك التطاحن، ويقدم الموقع على طبق من ذهب لصهره، معلنا نفسه قوة لا يستهان بها بين مناضلات ومناضلي السنبلة، والتي لا يستبعد المتتبعون أن يمتد اجتياحها، أي القوة، ليلحق منصب الأمين العام، طالما أن لا اعتراف في السياسية بخطوط حمراء، ولا عبارة تعلو فيها فوق عبارة "منصبي وليأتي من بعدي الطوفان".
