السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

كاميرا تكشف"مول البشكليطة" سارق 20 فيلا بالبيضاء

كاميرا تكشف"مول البشكليطة" سارق 20 فيلا بالبيضاء

تم صباح اليوم الجمعة 8 ماي 2013، بمقر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمينة للحي الحسني، عرض عينة من المسروقات التي ضبطت بحوزة "مول البشكليطة" سارق فيلات حي السيَّال بالبيضاء، بعد إلقاء القبض عليه من طرف رجال الأمن بالاستعانة بكشف أوصافه من خلال صور ولقطات مستخرجة من  "كاميرا مراقبة" مثبتة بجانب إحدى الفيلات التي تسلل إليها وسرق منها بعض الممتلكات الثمينة.

وقد صرَّح رئيس فرقة الشرطة القضائية "عبد الله زهراني" لـ "أنفاس بريس" أن "تقنني مسرح الجريمة" توصلوا إلى معلومات تفيد أن الجاني كان يتسلق الفيلات في غياب مالكيها، (بعد جمعه لمجموعة من المعلومات عنهم)، ثم يتسلل إليها ويكسر أقفال أبوابها الداخلية مستعملا أدوات حديدية. ومن خلال محاضر المعاينة المنجزة من طرف الشرطة القضائية وأيضا من خلال معاينة المسروقات، توضح أن الجاني قام بالاستيلاء على مجموعة من الحلي والمجوهرات والساعات الرفيعة الثمن وبعض التحف الثمينة إضافة إلى ملابس و"أغطية ومخدات النوم...".

وبالرجوع إلى تفاصيل إلقاء القبض على "مول البشكليطة سارق الفيلات"، يتضح أن استفحال ظاهرة سرقة الفيلات بحي السيَّال بالحي الحسني بالبيضاء، جعلت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة تباشر عمليات البحث والتقصي حول هوية "الجاني أو الجناة"، حيث تم الوصول إلى مجموعة من المعلومات بخصوص ملابسات وظروف تنفيذ السرقات المذكورة.. وقد تأتى ذلك لعناصر الشرطة القضائية بفضل استغلال كاميرا مثبتة قرب فيلا كانت قد تعرضت للسرقة، إذ من خلال الاطلاع على ما تخزنه من صور تم التوصل إلى مواصفات ومعلومات مُتعلقة بشخص يستعمل في تنقله لسرقة الفيلات دراجة هوائية مُمَيَّزة تم عرضها أيضا مع المسروقات، كما أوضحت الصور واللقطات المستخرجة من الكاميرا أن الجاني كان يضع حابكة وقبعة وقفازتين لونهما أسود، وهي المعطيات التي استرشد بها عناصر الشرطة القضائية في سباق مع الزمن لإيقاف الجاني، إذ انتشروا بحي السيَّال وحي الهناء وبعض الأحياء المجاورة، ليتمكنوا من القبض على صاحب الأوصاف المذكورة، حيث اعترف منذ الوهلة الأولى بارتكابه "سرقات فيلات حي السيال".

وبعد محاصرة الجاني وإيقافه انتقلت عناصر الشرطة القضائية وبمعيتهم "مول البشكليطة" إلى حوالي 20 فيلا، اعترف أنها كانت ضحية سرقاته المُتعددة، وقد دلَّ الجاني رجال الأمن أيضا على مكان إخفائه لبعض المسروقات، في حين لا يزال البحث معه جاريا بخصوص مصير مسروقات أخرى. وقد كان الجاني يعمد إلى دفن بعض الساعات والتحف الثمينة التي يسرقها من الفيلات بحفرة تحت المنزل الذي يسكنه. وأشار "عبد الله زهراني" أن الأبحاث كشفت أن الجاني كان ينفذ سرقة الفيلات بمفرده، كما أنه له سوابقا في جرائم السرقة.

ومن المنتظر بعد استكمال البحث مع "مول البشكليطة"، أن يتم تقديمه أمام الوكيل العام للملك من أجل "تعدد السرقات الموصوفة بجناية مع العود وإخفاء المتحصل منها"...