الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

باحث تربوي يصرخ بأعلى صوته لحذف مادة "لاميونط" الفتاكة من بعض أقسام المدارس

باحث تربوي يصرخ بأعلى صوته لحذف مادة "لاميونط" الفتاكة من بعض أقسام المدارس

نشر مصطفى لمودن، وهو باحث تربوي ورجل تعليم، تدوينة على حائطه بالفيسبوك، بمثابة نداء وصرخة إلى المسؤولين، للفت انتباههم إلى وجود مادة "لاميونت" ببعض حجرات الدراسة بمدارس عمومية، معلقا وساخرا ومستغربا: "هناك من يفضل الرقص على الحياة". "أنفاس بريس" تنشر تدوينة الباحث لمودن كما جاءت في حائطه..

"الرقص قبل الحياة أحيانا؟؟؟

6000 قسم دراسي في المغرب من البناء المفكك، تنفث سمومها في صدور التلاميذ والمدرسين.. الجميع يعرف ذلك.. إن المتعرضين للهلاك هم فقط أبناء الشعب المقهورون ومدرسون ومدرسات لا قيمة لهم، حتى ولو فنوا جميعا يمكن تعويضهم..

كيف لا يمكن تعبئة الموارد المالية لإزاحة هذه الحجرات وتعويضها بأخرى تحفظ السلامة وتضمن الشروط الإنسانية؟

كيف يحق تنظيم "موازين" للرقص والإلهاء وجمع المال الكثير لذلك، ولا أحد يهتم بمدارس الشعب؟

كيف تستصيغ شركات وجماعات محلية دفع المال لذلك وهي لا تعرف كم يُصرف بالضبط؟ وكم يُعطى بالضبط لعلان(ة) ولفلان(ة) مقابل ساعات معدودات من "فرجة" لا معنى لها؟

إن ما يُمنح من مال يكون على حساب أسعار الخدمات والسلع، وعلى حساب تنافسية الشركات، وعلى حساب خدماتها الاجتماعية (إذا كانت فعلا تهتم بالخدمات الاجتماعية).. أليس لكم ذرة ضمير كي تساهموا في بناء المدارس وفي رعاية الثقافة وبنياتها على طول وعرض الخريطة، إذا كان المال فعلا متوفرا بهذا الحجم؟

هل يمكن أن تتحرك الحكومة وتحذف في أقرب وقت هذه الأقسام السامة التي تطلق مادة "لاميونط" المسرطنة؟ أم أن الإهمال هو سيد الموقف وترك الجميع عرضة للمخاطر؟

- ملحوظة: ليس لي أي موقف سلبي من الموسيقى والرقص والفنون، لكن من اللائق تقديم الأوليات"...