انتقلت الطاقة الاستيعابية للمطارات من 12 مليون مسافر في 2003 إلى 24 مليون مسافر حاليا، وذلك بفضل بناء وتوسيع عدة محطات جوية بعدة مدن. هذا ما أكده محمد زهير العوفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، وذلك عقب اجتماع المجلس الإداري للمجلس الدولي للمطارات - جهة إفريقيا في دورته 53، والذي يعد المكتب الوطني للمطارات عضوا من أعضائه، ومؤتمره الجهوي من 18 إلى 25 أبريل الجاري بالدار البيضاء، حول موضوع "دور التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق طيران آمن سليم ومستدام". وهذه المحطات هي كالتالي:

- بناء المحطة الجوية 2 لمطار محمد الخامس، 2007

- توسيع المحطة الجوية 1 لمطار مراكش، ماي 2008

- بناء المحطة الجوية الجديدة لمطار طنجة، يوليوز 2008

- بناء محطة جوية جديدة بمطار الصويرة، ماي 2010

- بناء محطة جوية جديدة بمطار الحسيمة، يونيو 2010

- بناء محطة جوية جديدة بمطار الرباط سلا، يناير 2012

- بناء وإعادة تهيئة مطار بني ملال، ماي 2014

وأضاف محمد العوفير "أنه توجد هناك مشاريع أخرى في طور الإنجاز، من شأنها تعزيز الطاقة الاستيعابية الإجمالية:

- بناء محطة جوية جديدة بمطاري فاس ومراكش

- توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار الدار البيضاء محمد الخامس

- توسيع المنشآت المطارية الثانوية في إطار برنامج طموح لفك العزلة عن عدد من المناطق التي تزخر بمؤهلات سياحية هامة (كلميم، زاكورة والرشيدية...(.

وستمكن مشاريع التوسعة هذه، حسب محمد العوفير، عند استكمال أوراشها، من توفير طاقة استيعابية سنوية قدرها 50 مليون مسافر، وهو ما يقارب ضعف الطاقة الاستيعابية الحالية.