السبت 21 سبتمبر 2024
سياسة

إلياس العماري: صوتوا على كل من التزم ب 40 في المائة من وعوده الانتخابية ولو كان من خارج "البام"

إلياس العماري: صوتوا على كل من التزم ب 40 في المائة من وعوده الانتخابية ولو كان من خارج "البام"

حجّ أكثر من 1500 من مناضلي ومناضلات "البام" للمركب الثقافي مولاي رشيد بالبيضاء، أمس الجمعة 10 أبريل 2015، لحضور اللقاء التواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي ترأسه إلياس العماري نائب الأمين العام الوطني للحزب.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره الأمناء الإقليميون، ورؤساء الجماعات، ومنتخبو الحزب وأطره، أوضح العماري أن المغرب ينعم بنعمة الاستقرار، وينعم بخيرات متعددة ومتنوعة، إلاّ أن المغاربة لا يستفيدون سواسية من هذه النّعم، وذلك راجع لغياب العدل في توزيع الثروة وتقاسمها. وأضاف أن تدبير التوزيع العادل للثروة يجب أن يتحقّق ولو كانت هذه الثروة محدودة وبسيطة.

وأردف إلياس العماري أن التوزيع العادل يجب أن يشمل أيضاً الولوج للخدمات العمومية، وعلى رأسها الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والخدمات المقدمة لامتلاك مسكن قارّ يساعد المواطن البسيط على الاستقرار.

وأشار العماري إلى أن سكان مدينة الدار البيضاء يؤدون رسوم وضريبة النظافة، وبالرّغم من ذلك، تعرف المدينة اختلالات في النظافة. كما أوضح أنّ ضريبة النظافة بالبيضاء يذهب جزء منها لصالح شركة أجنبية، ويستفيد العاملون المغاربة من الجزء المتبقي.

ومن جهة أخرى، ذكّر العماري أن عامّة البسطاء من الشعب المغربي، صامدون في وجه أي فتنة، بخلاف عدد من الأغنياء المستعدين للرّحيل والتنكّر للبلد عند حدوث أي مشكل لا قدر الله.إلاّ أن الشعب المغربي الصبور، سيصمد في بلده، ويتشبث بأرضه، وسيتصدّى لكل الفتن والقلاقل، ولهذه الأسباب فالمغرب محتاج لجميع أبنائه وبناته، كما أنه مدعو لتكريمهم والعناية بهم.

وذكّر العماري أن الحزب أطلق تنفيذ برنامجه التواصلي عمالة بعمالة، ومقاطعة بمقاطعة في مدينة الدار البيضاء، وجماعة بجماعة في أقاليم جهة الدار البيضاء-سطات، من أجل الاستماع إلى مشاكل المواطنين، وتقاسم همومهم المعيشية، وملفاتهم التنموية.

وفي هذا السياق أكّد العماري أن المنتخب الذي لا يحترم على الأقل أربعين في المائة من وعوده الانتخابية، يعدّ منتخباً فاشلاً، ولا يمكن الوثوق به، ويجب عدم تجديد التصويت عليه، ولو كان من حزب الأصالة والمعاصرة.أمّا المنتخبون الذين يحترمون أكثر من أربعين في المائة من وعودهم، يمكن الوثوق بهم وتجديد التصويت عليهم ولو كانوا من أحزاب أخرى.