علم موقع "أنفاس بريس"، من مصادر مطلعة، أن مياه البحر بمنطقة التامري، شمال مدينة أكادير، لفظت أمس الأربعاء 1 أبريل 2015، جثة شاب عشريني كان قد غرق عشرة أيام قبل هذا التاريخ.

وقد أفادت مصادر "أنفاس بريس" أن الشاب البالغ من العمر 23 سنة والمنحدر من  حي الدشيرة بعمالة إنزكان أيت ملول، كان قد غرق يوم الأحد 22 مارس الماضي، حين كان يلتقط بعض الصور رفقة صديق له على صخور شاطئ التامري، قبل أن تصيبه موجة عالية تسببت في سقوطه وغرقه.

وقد جرت عدة محاولات للعثور على جثته، مند يوم غرقه، لكن لم تكلل بالنجاح، حيث لم يتم العثور على جثته إلا صبيحة اليوم المذكور آنفا، أي بعد مرور 10 أيام من اختفائه في البحر بعد الحادث.

وأفاد شهود عيان بأن جثة الغريق تعرضت لتشوهات كثيرة في أماكن متعددة من جسده، بعد أن نهشت الأسماك عينيه وأذنيه وأجزاء من حنجرته وبعض المناطق الأخرى من جسده.