الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الرئيس المالي: المغرب اليوم، نوع من اليابان الإفريقي على أبواب أوروبا

الرئيس المالي: المغرب اليوم، نوع من اليابان الإفريقي على أبواب أوروبا

عبر الرئيس المالي إبراهيم بوباكار كيتا عن ارتياحه للمستوى المتميز للعلاقات بين المغرب ومالي، مؤكدا أن الملك محمد السادس " يعمل من أجل الرقي بعلاقتنا إلى مستوى غير مسبوق".

وجدد الرئيس كيتا في حديث لمجلة صدرت أمس الاثنين بباماكو، مخصصة عددها للعلاقات بين البلدين، بعد سنة من الزيارة الملكية لمالي، التعبير عن تقديره الكبير لصاحب للملك محمد السادس ومجموع مبادراته لفائدة بلاده.

وقال الرئيس إبراهيم بوباكار كيتا، الذي عبر عن ارتياحه للاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لمالي منذ بداية الأزمة في هذا البلد: "هذا هو نهج الملك محمد السادس، الانخراط التام المقرون بالأفعال". مضيفا "بالنسبة لشخصي فإن جلالته متشبث بعلاقة متينة كان لها وقعها في قلبي، أما بالنسبة لمالي فإن العمل الأخوي الذي قام به منذ بداية الأزمة الخطيرة سنة 2012 يغني عن الحديث".

وأوضح الرئيس المالي أن المغرب كان حاضرا على كل الجبهات: الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والدينية، مسجلا أن "هذه الصفحة المثالية من التعاون ستستمر". وتابع قائلا: "أنا على وعي بكل الفوائد التي ستعود بها هذه الشراكة على مالي، وسأبذل كل ما في وسعي حتى لا تنطفئ هذه الشعلة".

وعبر الرئيس المالي من جهة أخرى عن إعجابه بالمغرب الذي يحيل في الوقت ذاته على آسيا وعلى أوروبا وعلى إفريقيا، ويحيل أيضا على المراحل البارزة في التاريخ. فـ "هو يستدعي أساطيرنا وبطولاتنا وبحثنا عن مجال حيوي". مضيفا أن "المغرب كل هذا في الزمن، وكل هذا هو المغرب اليوم، نوع من اليابان الإفريقي على أبواب أوروبا بفضل النظام والأسلوب والخبرة".

وبخصوص الأزمة في مناطق الشمال ببلاده قال رئيس الدولة المالية إن "المغرب حليف موثوق كان من أوائل الذين أدانوا المطامح الانفصالية في الشمال".

وعن النزاع حول الصحراء "الذي طال أمده أكثر من اللازم" أوضح الرئيس المالي أن "مالي تنخرط في الموقف الأممي لتسوية هذه الأزمة بشكل حبي بين الأطراف".