أشرفت لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن النيابة العامة والسلطات العمومية وإدارة الجمارك ، اليوم الخميس بمكناس، على عملية إتلاف حوالي ستة أطنان من المخدرات كان قد تم حجزها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
فقد تم اليوم بمنطقة معزولة بضواحي مدينة مكناس إتلاف خمسة أطنان و200 كلغ من الشيرا، وطن واحد و27 كلغ من الكيف، و300 كلغ من مادة التبغ الممزوجة بمسحوق الكيف، و340 غرام من مادة المعجون و25 قرصا مهلوسا، بالإضافة إلى كيلوغرامين اثنين من الكوكايين. وأكد أحمد فكاك، النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، في تصريح للصحافة، أن عملية إتلاف هذه المخدرات تدخل في إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة في مجال محاربة الجريمة بشتى أنواعها بما فيها المخدرات ، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية لهذه الكمية المحجوزة تقدر بستة ملايين درهم مما يعكس ، يضيف فكاك، "الجهود الفعالة التي تقوم بها السلطات العمومية في محاربة هذا النوع من الجريمة ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني ".
و في سياق متصل، قامت المديرية الجهوية لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالدارالبيضاء اليوم الخميس، بإتلاف وإحراق نحو سبعة أطنان من أنواع مختلفة من المواد المخدرة تقدر قيمتها المالية بأزيد من 60 مليون درهم.
وأكد سعيد مكتفي المسؤول بالمديرية الجهوية في تصريح صحفي أن هذه الكمية من المخدرات تتكون من كلغ واحد من الكوكايين بقيمة (مليون درهم) وخمسة أطنان من الشيرا (53 مليون درهم) و طن من "الكيف" الخام و 21 ألف قرص مهلوس. وقد تم إتلاف هذه الكميات من المخدرات بالقرب من المطرح العمومي بمنطقة مديونة بضواحي الدارالبيضاء بحضور لجنة محلية مختصة والشرطة القضائية والدرك الملكي ومسؤولي المديرية الجهوية للجمارك. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها خلال السنة الحالية وتندرج في إطار محاربة المخدرات وتهريبها وفي إطار مخطط عمل مصالح الشرطة القضائية لولاية الدارالبيضاء الكبرى والمديرية الجهوية للجمارك.