مازالت أسرة حسنة العماري تنتظر من ينهي معاناتها، بعدما أصبح أفرادها يقضون ساعات من الجحيم خوفاً من انهيار مفاجئ في كل لحظة لمنزل تم بناؤه ملتصقاً منذ سنتين مع منزلهم الكائن بحي الرويسي بمدينة أزغنغان.
فرغم الشكاية التي وجهتها المتضررة للمسؤولين في هذا الصدد، مازالت السلطة المحلية والمنتخبة، لم تبادر إلى دراسة الملف وإيجاد حل نهائي لمعاناة هذه الأسرة وحماية أرواح المواطنين.
وتطالب حسنة العماري، في شكايتها، الجهات الوصية معاينة المكان واتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة في حق صاحب المنزل وبالتالي رفع الضرر عنها.
جيران المنزل، أكدوا أن سبب ميلان المنزل كونه أنجز على شفا أساس هار، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المعايير التي تم اعتمادها في إنجاز أساس هذا المنزل الحديث البناء.