أثبت باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية أنّ الطفل الذي يولد لأب مراهق معرّض للإصابة أكثر من غيره بالأمراض الوراثية كالفصام أو مرض التوحد.
اكتشف الباحثون أنّ الجهاز التناسلي للرجل لا يكون فاعلاً قبل انتهاء مرحلة البلوغ، ممّا يؤدي إلى إنجاب أطفال يعانون من أمراض جينية. إذ تبيّن أنّ الحيوان المنوي الذي يشكل السائل المنوي لدى المراهق يحتوي على العديد من التشوّهات الجينية (الوراثية) أي تشوّهات في الـ ADN، ممّا يعرّض المولود لخطر الإصابة بالفصام، التوحد أو الـ spina bifida وهو تشوّه في العمود الفقري. إنّ هذه الدراسة التي أجريت على 24000 أب وولد تؤكد أنّ السائل المنوي يكون بأفضل حالاته بين سنّ العشرين والثلاثين، وأنّ خطر التشوّهات يعود ليرتفع بعد سنّ الأربعين.