فيكلمة ألقاها الرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية أمام مناضلي الحزب مساء السبت الأخيربقاعة الأهرام بسطات أشار محمود عرشان أن دستور 2011 لم يأت، كما يدعي البعض، نتيجة ضغط الشارع من خلال حركة 20 فبراير أو حراك الربيع العربي، وإنما بقناعة من الملك نفسه الذي أراد أن يتقدم مع الشعب بالديمقراطية. وأوصى محمود عرشان الحاضرين بعدم الانصياع إلى التعليمات والتوجيهات خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء من طرف المقدم أو القائد أو العامل.

أما ابنه عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي  أكد بدوره، خلال نفس المناسبة التي نظمتها التنسيقية المحلية للحزب بسطات: تحت شعار "انتخابات الجهة والجماعات المحلية دعم للتنمية على وجود تحديات تواجه المغرب منها القضية الوطنية التي اعتبرها تمر من مرحلة صعبة، نافيا أن يكون البترول أو الغاز يمثلان القوة.. معتبرا بأن مصدر قوة المغرب تكمن في التحام الشعب حول الملك في مواجهة الخصوم الذين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد.. مشيرا إلى أن الانتخابات هي موضوع الساعة، وأن تقديمها أو تأجيلها مسألة سواء، وأن الاتجاه ينبغي أن يسير نحو المغرب الرابح من هذه الانتخابات. وحصر السبب الرئيسي لاستقرار المغرب في الملك والملكية.. وحول التقسيم الجهوي الجديد يرى عبد الصمد عرشان أن التقسيم لن يكون دائما مرضيا للجميع، وأن أمر التقسيم اهتمت به لجنة ملكية التي استمعت إلى جميع الأطراف ومن هيئات المجتمع المدني وحاولت تقريب الآراء بصيغة تجعل التقسيم عادلا.