علمت "أنفاس بريس" أن وزارة الصحة قد عينت إحدى الطبيبات بالمستوصف الصحي بحي النهضة بمدينة اليوسفية. الطبيبة الوافدة من مدينة فاس للالتحاق بعملها فوجئت بعدم فتح ذات المستوصف الصحي، منذ استكمال بنايته وتجهيزاته منذ 4 سنوات خلت لأسباب مرتبطة بعدم وجود طاقم التمريض والموارد البشرية الكافية.
الأغرب من ذلك، أن ذات الطبيبة فوجئت بمطالبتها بمباشرة عملها بمستشفى للاحسناء بقسم المستعجلات ضدا عن قرار التعيين المركزي ، وقد كانت جماعة اليوسفية في إحدى دوراتها التي حضرها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة قد اعترضت على قرار إغلاق المستوصف الصحي الكائن بحي القدس بالمقاطعة الحضرية الثانية وتحويل طاقمه البشري إلى مستوصف حي النهضة الجديد دفاعا عن حق ساكنة ذات المقاطعة في التطبيب حسب مصدر جماعي ، مؤكدا لـ " أنفاس بريس " أن المجلس الحضري قد شكل لجنة لهذا الغرض وقامت بعدة اتصالات مع المسئولين بالقطاع على المستوى الوطني لتعزيز الأطقم الطبية والصحية سواء بالمراكز الصحية أو بمستشفى للاحسناء فضلا عن الإسراع بفتح مستوصف حي النهضة ، إلا أن دارلقمان مازالت على حالها.
"أنفاس بريس" اتصلت بالممرض الرئيسي بالمركز الصحي، وأكدلها جاهزية مستوصف حي النهضة للقيام بأدواره الصحية وخدمة ساكنة المقاطعة الحضرية الثالثة للتنفيس عن الاكتضاض الحاصل على مستوى المركز الصحي بالمقاطعة الحضرية الأولى باليوسفية.
هذا وجدير بالذكر أن هناك نقصا مهولا على مستوى الموارد البشرية لتقديم خدمات صحية لكل الوافدين على المركزين الصحين بكل من حي القدس والحي الحسني دون الحديث عن النقص الفضيع في جميع التخصصات التي أحدث من أجلها مستشفى للاحسناء .
فهل سيتم احترام قرارات التعيين المركزية والاستجابة لكل مطالب ساكنة مدينة اليوسفية التي حطمت الرقم القياسي في الوقفات الاحتجاجية دفاعا عن الحق في الصحة والتطبيب بكل تخصصاته .
