طالب منعم القري، مسؤول عن ادماج المهاجرين واللاجئين في منظمات نمساوية، الدول العربية والإسلامية بتنظيم مؤتمرات ومناظرات علمية بدول المهجر تشرح من خلالها التعاليم الحقيقية للدين الاسلامي وتنشر روح المودة والأخلاق الفاضلة للرسول الكريم الذي كان مثال يحتذى به في التعايش مع الأديان والأجناس.
وشدد الفاعل الجمعوي بالمغرب والنمسا، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، قائلا: "على مستوى المغرب لابد للأحزاب المغربية كافة أن تتواصل مع جميع الاحزاب في الدول الغربية خاصة احزاب المعارضة التي غالبا ما تستغل قضايا المسلمين في برامجها لنيل التأييد والمساندة من مواطنيهم.
وبخصوص موضوع الهجوم على جريدة شارلي إيبدو بفرنسا وانعكاساته على الجالية المغربية والمسلمة بالنمسا، أكد منعم القري، على أنه لحدود الساعة لم تسجل أية أحداث عنصرية أو اعتداءات ولو لفظية على المسلمين بل العلاقة بين المسلمين والنمسويين تسودها المودة والاحترام. إلا أنه لا يمكن أن ننكر أن هذا الحدث يعطي صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين ويزعزع ثقة المواطنين الاصليين ويدفع البعض إلى اتخاد الحيطة من أفراد الجاليات الاسلامية بالبلاد.
وأضاف محاور "أنفاس بريس" قائلا: "شخصيا أرفض كافة صور وأشكال الاستغلال الخاطئ لديننا الحنيف الذي هو دين التسامح والتعايش والمودة والرحمة في عمليات إرهابية مشينة تكون نتائجها دائما وخيمة على المسلمين وتعطي صورة نمطية للغرب عن الدين الإسلامي بأنه دين التطرف والارهاب".
