الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش يتضامن مع ضحايا التهديدات الإرهابية

الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش يتضامن مع ضحايا التهديدات الإرهابية

تدارس الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش في اجتماع له مؤخرا، العودة المقلقة للخطابات التهديدية الإرهابية، المستهدفة لأمن وسلامة عدد من المواطنين المغاربة، من طرف أشخاص يدعون أنهم المناصرون الحقيقيون والأوحدون للإسلام، الذين سعوا، ولا يزالون، من خلال اتصالاتهم الهاتفية ورسائلهم الإلكترونية، إلى محاولة زرع الرعب في نفوس من استهدفوهم، ومن خلالهم كل الديمقراطيين والمؤمنين بالحق في حرية التعبير، متناسين بأن الفكرة تقارع بمثيلتها، والكلمة بنظيرتها، وليس بصور قطع الرؤوس والتهديد بالقتل.

وبخصوص هذا الموضوع أعلن الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش بإسم كافة أعضائه، في بلاغ له توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما يلي:

- رفضه التام لخطابات الغلو والتطرف ولكل أشكال الإرهاب المادي منه والمعنوي تحت أي مسميات.

- تضامنه المطلق مع الفاعلين : جواد بنعيسي، زينب الغزوي، خديجة الرويسي، نجوى كوكوس.

- يشدد على أن موجة التهديدات الأخيرة هي استمرار لتهديدات سابقة لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب، والتي طالت فاعلين آخرين كما هو الشأن بالنسبة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، وطالت قيادين آخرين ومفكرين، أحياء منهم وأموات.

- دعوته الدولة المغربية إلى حماية المواطنات والمواطنين من كافة دعوات التكفير والقتل ومتابعة أصحابها قانونيا ضمانا لدولة الحق والقانون.

- يحذر من مغبة التهاون مع كل الخطابات التكفيرية تحت مسمى الدين وباسم الإسلام من طرف شيوخ القتل الذين يروجون للتكفير وسفك الدماء من على منابر ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبحور الشبكة العنكبوتية.

- يجدد دعوته إلى تعبئة مجتمعية في جبهة للدفاع عن قيام السلم والحداثة والديمقراطية، في مواجهة كل أشكال الغلو والتطرف، وهي الدعوة التي عرفت تلبية عدة تنظيمات، في حين وقفت الرغبات الفردانية والمواقف السياسوية في وجه انخراط تنظيمات أخرى، وإن دعت إليها فيما بعد بشكل أحادي وظلت مجرد صيحات دون تفعيل مقابل تكتل أصوات التكفير.